أهم الأخبار

مسئولة دائرة العمل النسائي في حركة المجاهدين الفلسطينية أ. صابرين أبو شريعة أم عطية خلال كلمتها في حفل تكريم حافظات كتاب الله واجزاء منه والأخوات اللواتي اجتزن احكام التلاوة والتجويد الذي اقامه مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي ودائرة العمل النسائي بمدينة غزة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

- نلتقي اليوم لنكرمَ القارئاتِ اللاتي أنهينَ سند في التلاوة وتأهيلُ سند ، ودورةُ أحكامٍ عليا, الحافظاتِ للقرآنِ الكريمِ اللاتي وَعَيْنَ القرآنَ في قلوبِهن، وكذلكَ لنكرّمَ الحافظاتِ لأجزاءٍ من القرآن.

- تهتمُ حركةِ المجاهدينَ منذُ نشأتِها على يَدِ المؤسسِ الأولِ لها الشهيدُ / عمر أبوشريعة ، وكذلكَ استمرت في البناءِ الحركيِ المهتمِ  بالبناءِ التربويِ للإنسان.

- سُميَ حَفلُنا هذا بإسم ( بناءٌ وارتقاء ) بناءُ الإنسانِ يَرقى بِه وبمجتمعِه ، والبناءُ الشاملُ وخاصةً التربوي ،  لأن البناءَ التربويَ للإنسانِ هو ضمانةُ الوصولِ لتحقيقِ الأهدافِ في الدنيا والآخرة.

- لن يُحررُ الوطنَ على يدِ من لا يخافونَ اللهَ ولا يعرفونَ كيف يتلونَ كتابَه ولا يَحفظون شيئاً منه، بل تُحررُ  القدسَ والأقصى كما حررت في زمنِ الفاروقِ وصلاحِ الدين وقُطز ، فكُلُهم كانت جيوشُهم  تعتمدُ على جنودٍ تربوا  على موائدِ القرآن.

- القرآنُ دُستورُنا في الوقتِ الذي نَجدُ فيه المؤامراتِ تحاكُ على الإسلام وأهلهِ بشكلٍ واسع، فهم يريدونَ تدميرَ مفاهيمِ الإسلامِ من أذهانِ أبنائِه.

- ما يُسمى بإتفاقيةِ سيداو  أو زواجِ المثلية أو ما يسمونَه الحرية، فيقومُ بعضُ الجهلةِ بحرقِ كتابِنا العظيم (القرآن الكريم ) من قِبَلِ الذينَ باعوا أنفُسَهُم للشيطان ، فكلُ هذهِ المؤامراتِ تُحَتّمُ علينا أن نتمسكَ بقرآنِنا وأن نغرُسَهُ في قلوبِ أبنائِنا وبناتِنا.

- بجيلٍ رُبِيَ على القرآنِ تلاوةً واتقانٍ وحفظاً وتدبراً وعملاً لَهوَ جيلٌ مؤيدٌ من اللهِ ، ومَن دافَع عنهُ الله فلا قِبل لأحدٍ به.

- بإسمكُم جميعاً نُرسلُ التحيةَ إلى خنسواتِ فلسطين في غزةَ والضفةَ وكلِ فلسطين ، إلى كلِ أمٍ ضَحّت بأبنائِها وإلى كلِ زوجةِ شهيد وإلى كلِ بنتُ شهيد.

- نرسلَ باسمكم جميعاً وباسم المحتفى بهم كلَ التحية إلى الأسيراتِ القابعاتِ في سجونِ المحتل كما لا ننسى الجريحاتِ اللواتي جُرِحنَ في طريقِ المقاومة.

- نؤكد مِن خلالِ حفلِنا هذا أنّ فلسطينّ التي ضحى لأجلِها الشهداءُ بأرواحهِم والأسرى بحريتِهم والجرحى بآلامِهم هي أرضُ وقفٍ إسلاميةٍ لا يَحِقُ لأحدٍ التنازلَ عن شبرٍ منها.

- فلسطين لا يمكنُ أن تُحَرر إلا على أيدي المؤمنينَ الصادقينَ الذين تربوا ويربوا على موائدِ القرآن.

- إنّ ما تَمُرُ به القضيةُ الفلسطينية يتوجبُ على الجميعِ أن يعملوا سوياً فلقد باركَ اللهُ في العملِ الجماعي وحَذّرَ من الفُرقَةِ والتفرق.

- نؤكد على وجوبِ ترتيبِ بيتِنا السياسي لتصبحَ مؤسساتِه تُمثلُ الجميع وذلك عبرَ التوافقِ على تشكيلِ مجلسٍ وطنيٍ دونَ إقصاء.

- أهنيءُ أهالي المحتفى بهن على منزلةِ أحبابهِم الكرام، وأسألُ اللهَ أن يُلبسوهن تاجَ الوقارِ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون.

-نهنئ المحتفى بهن على ما وصلوا إليهِ  وأوصِيهن أن يستمروا في مسيرةِ الارتقاء فهذه الباقياتُ الصالحاتُ التي تنفعُهن في الدارين، فهنيئاً لهم ولأسرِهم.