المجاهدين تنظم وقفة غاضبة نصرة واسناداً للأقصى والقدس بعنوان (أقصانا خط أحمر).
غزة – المكتب الإعلامي:
نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية وقفة غضب نصرة للأقصى والقدس ورفضاً للتهديد الصهيونية بمسيرة الأعلام، وعلى دعوة بعض الجماعات الصهيونية المتطرفة لهدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم بعنوان "أقصانا في خطر" بمشاركة لفيف من فصائل العمل الوطني والإسلامي وجماهير ومناصري الحركة.
وخلال كلمة للدكتور نائل أبو عودة عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية أكد فيها على التالي:
- نتوجه بالتحية للأبطال الذين تصدوا بطلقاتهم وسلاحهم لقوات الاحتلال في نابلس وجنين.
- ننعى بكل فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الفتى "غيث يامين" الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس فجر اليوم.
- القدس هي مركز الصراع الكوني بين الخير والباطل.
- القيادة الصهيونية المأزومة تحاول ان تصدر ضعفها باتجاه شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
- القدس والأقصى خط أحمر ولن نسمح للاحتلال بتجاوزهما.
- ما يمارسه الاحتلال القدس والاقصى لعب بصاعق التفجير الذي سيزلزل الكيان بإذن الله.
- محاولات الاحتلال فرض معادلات التقسيم الزماني والمكاني لن تمر ولن نسمح بفرض وقائع جديدة على الارض.
- ندعو لضرورة رص الصفوف واعادة اللحمة وتبني استراتيجية شاملة للمقاومة كخيار أنجع لمواجهة الاحتلال.
- المطلوب من شعبنا في القدس والداخل المحتل الزحف والتحرك الشامل للرباط والتعبئة العامة في المسجد الأقصى.
- لابد من المحافظة على وحدة الساحات والجبهات في مواجهة العدو الصهيوني الذي لايفهم الا لغة القوة والحراب.
- الامة مطالبة بدعم شعبنا ونصرة صموده والتصدي لمشاريع التطبيع واغلاق سفارات الاحتلال وطرد السفراء الصهاينة من اراضينا العربية والاسلامية.
- الدبلوماسية الرسمية مطالبة بفضح جرائم العدو الذي يستهدف بكل قوة المقدسات والارض الفلسطينية ويتغول في دماء شعبنا وشبابنا.
وخلال كلمة للدكتور سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أرسل فيها عدة رسائل كانت على النحو التالي:
- الرسالة الأولى لأهلنا في الضفة الغربية والقدس وأهالينا في الـ 48 أن ينفروا لان يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر هو يوم التحدي فيجب عليهم النفير والتوجه والرباط في المسجد الأقصى المبارك لانهم ينوبون عن كل المسلمين والعرب في بقاع الأرض وأكدوا للصهاينة أن للمسجد الأقصى مرابطون وثوار
- الرسالة الثانية للأمة العربية والإسلامية أكد فيها أن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم وانما للأمة الإسلامية والعربية
- والرسالة الثالثة للعدو الصهيوني المجرم أكد فيها أن المقاومة الفلسطينية أعدت العدة وجاهزة من أجل حماية الأقصى والمقدسات وأن المسجد الأقصى خط أحمر فهو برميل من البارود سينفجر في وجه الصهاينة
- وأكد أن فصائل المقاومة تدرس سلوك المستوطنين والصهاينة وسيكون الرد لان فصائل المقاومة اذا قالت فعلت وقد أعدت العدة
وخلال كلمة الأستاذ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكد على التالي:
- نقف اليوم وقفة غضب أمام التحديات التي يفرضها الاحتلال الصهيوني من خلال السماح للمستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى
- لقد استطاع أهلنا في الأقصى من التصدي لهذه التحديات التي يفرضها الاحتلال الصهيوني وهم يواجهون هذا المحتل في جميع مناطق التماس
- المقاومة الفلسطينية اشتعلت في معركة سيف القدس وسيف القدس لاوال مشرع حتى اللحظة وهذه المعركة التي وحدت المقاومة على كل ساحات فلسطين
- فلسطين كلها ساحة مقاومة من غزة الى جنين وهي التي اربكت حسابات الصهاينة
- نؤكد للمرابطين الذين تصدوا للصهاينة ان المقاومة خلفكم ومستعدة ولا يمكن ان تتوقف
- غزة أكدت للاحتلال انه لن يستطيع ان يتفرد في منطقة من فلسطين فالمقاومة حاضرة في كل مكان وفلسطين كلها مقاومة.