أهم الأخبار

ضمن سلسلة فعاليات الانطلاقة الهجرية الثانية والعشرين المجاهدين بالتعاون مع وزارة الأسرى تقيم معرضاً للأسرى بعنوان (للأسرى عهد الحرية).

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة - المكتب الإعلامي:

أقامت حركة المجاهدين الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين معرضا للأسرى بعنوان "للأسرى عهد التحرير" ضمن سلسلة فعاليات الانطلاقة الهجرية الثانية والعشرين في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة بمشاركة عائلات الاسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات التي تعمل في مجال الأسرى.
ويأتي هذا المعرض لإظهار ما يقوم به الأسرى في سجون الاحتلال لتسليط الضوء على المعاناة التي يعنوها داخل سجون الاحتلال الصهيوني
وخلال كلمة كلمة للأستاذ وليد مقداد مسئول دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية وجه التحية للأسرى البواسل جميعا وبالأخص منهم الاسرى الاداريين والمضربين عن الطعام.
وأضاف مقداد أن هذه الفعالية تأتي ضمن فعاليات الانطلاقة الهجرية 22.
وقال مقداد أنه منذ انطلاقة حركة المجاهدين أخذت على نفسها عهد للأسرى أن نفتح لهم السجون بإذن الله.
وشدد مقداد في حديثه قائلا أن قضية الاسرى على رأس أولويات المقاومة وهي ثابت من الثوابت الأصيلة ولن يهدأ للمقاومة بال حتى نحررهم جميعا.
ودعا مقداد الجماهير الفلسطينية لتدشين أوسع حملة اسناد لأسرانا الذين ضحوا بزهرة أعمارهم في ظلمات السجون الصهيونية
وطالب مقداد المؤسسات الدولية العاملة في مجال الأسرى وعلى راسها الصليب الاحمر بضرورة انهاء معاناة الأسرى داخل السجون.
وطالب مقداد المؤسسات الرسمية بأن تقوم دورها في فضح جرائم الاحتلال بحق الاسرى وتقديم قادة الاحتلال الى المحاكم الدولية.

وخلال كلمة للأستاذ نبيل حجاج متحدثا باسم وزارة الأسرى والمحررين وجه التحية إلى الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يرسمون خارطة الطريق والحرية.
و بارك حجاج لحركة المجاهدين انطلاقتها الهجرية الثانية والعشرون وأكد على الدور البارزالذي تقوم بها الحركة في موضوع ملف الأسرى
وأكد حجاج أن قضية الأسرى من الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها وأن الأسرى هم نموذج للتحدي والصمود في وجه الاحتلال
وفي ختام حديثه أكد حجاج على ضرورة تكثيف العمل لرفع قضية الأسرى لان الوقوف معهم واجب شرعي ووطني وأخلاقي.