أهم الأخبار

السديس داعية سلطان وفتنة بقلم/ الدكتور: أسعد أبوشريعة أبوالشيخ .. رئيس مجلس إدارة المجمع الدعوي ..

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
لو سألنا هل السديس يقرأ القرآن بتدبر أم على قلوب أقفالها؟ فكيف يريد إتباع الإمام رغم تطبيع وتحالف الإمام مع الأمريكان والصهاينة .. ألم يقرأ قول الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا ] [النساء :144].
أئمتك من يحبون أكثر ، لا تقل يحبون الله أكثر ، فأنت تعلم جيداً، من أحب الله أطاعه، لو حبوا الله أكثر لطاعوه، و الله تعالى يقول: [ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ] [ البقرة : 165].
لو حبّوا الله لحاربوا اليهود الصهاينة المعتدين على فلسطين والمقدسات، كما حاربهم الرسول الأمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
سيفشل الصهاينة وغلمانهم من أمثال بن زايد ومشايخ السلطان أمثال السديس، وقال الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ] [ آل عمران : 149].