حد السيف.
بقلم أ. جلال الأغا
المقاومة الباسلة ستظل السيف الذي يقصم رقاب المعتدين.
ففي ضربة أمنية جديدة للمقاومة الفلسطينية، يكشف القسام عن صور أفراد القوة الصهيونية الخاصة والتي فشلت في خانيونس قبل نحو اسبوعين.
لتدلل هذه المعلومات -والتي نشرت المقاومة جزء منها- على مستوى رجال المقاومة وكفائتهم؛ مما يزيد ثقة الحاضنة الشعبية فيها وإلتفافهم حولها.
كما ستعمل تلك الصور على تمتين الجبهة الداخلية للقطاع وذيادة الوعي الأمني للمواطنين لمجابهة الحرب النفسية الصهيونية والتي تعمل على ترويج الاشاعات.
ومن خلال الصور تتضح صعوبة وتعقيدات العملية والمخطط لها جيدا، وهذا ما ظهر من خلال التمويه والتخفي الجيد، فلولا يقظة المقاومة بعد فضل الله لتعذر كشفهم..
كما أنها ضربة للقيادة الأمنية الصهيونية والتي حاولت أن تغطي على اسم الضابط القتيل ، وتحدت أن يكون لدى المقاومة أي دليل غير المسدس، لتُفاجئها المقاومة بهذه الصور الواضحة والفاضحة، لتصدُق المقاومة والتي أعلنت مسبقاً أن لديها صور وتسجيلات لافراد القوة، وبتلك الصور ستلاحق القتله حتى في مجتمعم.
كما أنها ضربة للمؤسسة الصهيونية والتي تحاول الرقابة العسكرية حظر نشر تلك الصور كي لا يؤثر على عمل المجموعة في المستقبل وسلامتهم، وبذلك تكون ضربة نفسية وعملاتية.
الصور تثبت أن القسام استحوذ على ما هو أكثر من سلاح القوة المعتدية.
ثقة خطاب القسام منذ العملية ومروراً برسالته للأسير نائل البرغوثي تشي أن المقاومة تدير المرحلة بوعي أمني وعسكري محترف.