ثبات .. تحدي.. مقاومة.. رسالة شعبنا.
بقلم الأستاذ/ يوسف خريس..
خرجت حشود غزة الغفيرة في جمعة (التطبيع جريمة وخيانة) تحمل عدة رسائل لعدة جهات:
*١. المطبعين العرب:* لماذا تستقبلون القتلة والمجرمين في بلاداننا العربية، هذه طعنة في خاصرتنا، وتجاهل لتضحياتنا، كفاكم لهثاً وراء السراب.
*٢. العدو الصهيوني:* نحن شعب عنيد لا ترهبنا التهديدات الجوفاء وبالأخص من جيش مهزوم فضحت عورته الامنية شرق خان يونس، والعسكرية على حدود غزة، والسياسية باسقاط ليبرمان.
*٣. رأس الشر (أمريكا):* ان كنتم تفكرون ان ادراج الشيخ صالح العاروري وقيادات من حزب الله اللبناني وحركة المجاهدين على قائمة الارهاب ستخيفنا وتثنينا عن احتضانهم ودعمهم فأنتم واهمون.
*٤. المقاومة:* يا من ضربتم العدو في مقتل (كورنيت الباص وكمين العلم وجحيم عسقلان واخلاء الغلاف المزعوم) نبايعكم لقيادة المشروع الوطني حتى التحرير الشامل بإذن الله.
*٥. الهيئة الوطنية لمسيرة العودة:* نثق بكم ونلتزم بقراراتكم ومعكم حتى نحقق أهدافنا كاملة وعلى رأسها كسر الحصار الظالم وحقنا بالعيش بحرية وكرامة.
*٦. السلطة:* ألا يكفي هذا الوقت الطويل من الخصومة مع شعبكم؟ لماذا لا ترفعوا الاجراءات الاجرامية عنا؟ لماذا لا تدعموا صمودنا في مواجهة الاحتلال؟ لماذا لاتصلحوا ما أفسده الدهر فيكم (التعاون الأمني والرضا بالتعايش مع العدو) كما أصلحتم عجل الجيب الصهيوني؟
-
د. نائل أبو عودة: ما سطره شعبنا ومقاومتنا في معركة تحدي الإرادات من فرض منع ذبح القرابين في الأقصى وإفساد مسيرة الأعلام...
-
المجاهدين: وصف العمليات البطولية (بالارهابية) خارج عن الحس الوطني، وتنكر لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال.
-
حركة المجاهدين و القوى الوطنية والإسلامية تؤكد مجدداً على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال والتصدي لكل أشكال العدوان