أهم الأخبار

تقليصات الوكالة بوابة العودة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
بقلم أ. جلال الأغا.. مدير مركز ايلياء للدراسات والبحوث.
 
على الرغم من الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث للشعب الفلسطيني والتي تهدف للتخفيف من الازمات الإنسانية التي يعيشها شعبنا، إلا أن هذه التقليصات في السنوات الأخيرة تأتي في سياق الضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه وثوابته.
فإن السبب من إنشاء الأونروا هو غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من أرضهم قسراً، والشعب الفلسطيني غير سعيد بتلقي هذه المساعدات المشروطة ولكنه مجبر عليها؛ لأنه هُجّر من ارضه مصدر رزقه والتي سيعود اليها يوماً ما.
إن هذه الحالة من الجوع والعوز التي اصابة الشعب الفلسطيني بعد هذه التقليصات ستُسرع من هذه العودة إلى ارضه المسلوبة فلسطين.
وكما هو معلوم أن أغلب الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر وبالأخص سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة ويعيشون على قطعة أرض لا تتعدى 1,3 % من ارض فلسطين التاريخية، في أكثر مناطق العالم اكتظاظ سكاني.
وهنا نطرح عدة حلول موقتة لتجاوز هذه الازمة:
1. أن يكون للوكالة ميزانية خاصة بها في الأمم المتحدة، وليست من الدول مباشرة كي لا تتعرض مشاريعها الإنمائية وخططها الإنعاشية لمشاكل وتعطيلات؛ نتيجة امتناع بعض الدول عن دعم الوكالة كوسيلة للضغط لتمرير سياستها واملاءتها.
2. عمل مشاريع اقتصادية إنمائية مثل بناء مصانع خاصة بالوكالة.