خلال مهرجان جماهيري نظمته المجاهدين / أبو زياد : قرار ترامب اعلان وفاة لمسيرة التسوية التي ولدت ميتة ومشوهة

المكتب الإعلامي - غزة:

نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية عصر اليوم الثلاثاء (12-12)مهرجانا بعنوان "فلسطين الابية والقدس عاصمتها الابدية".

وشارك في المهرجان حشد من المواطنين وأنصار الحركة وعدد من قيادات الحركة وقيادات من العمل الوطني والإسلامي تقدمهم رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين د .نائل أبو عودة "أبو زياد".

ودعا أبو عودة الى إنتفاضة شعبية عارمة في كل فلسطين وتصعيد المواجهة مع المحتل وتشكيل قيادة واحدة تشمل كل فصائل العمل الوطني والإسلامي  رداً على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة "لاسرائيل"

وحيّ أبو عودة الهبات الجماهيرية الهادرة التي اكدت على اسلامية فلسطين في العالم العربي والإسلامي وحيّ أيضاً الموقف الرسمي الإيراني واللبناني والتركي الرافضين لهذا القرار كما وحي كل الدول والتي تعتبر ذلك ردًا طبيعياً على القرارات الامريكية بحق مقدساتنا والتي لا يقبلها أي إنسان حر ، وأهاب أبو زياد "بالدول العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي الوقوف عند مسؤولياتها، والعمل على وقف هذا القرار وتجريمه".

وقال أبو عودة إن أي قرار مهما كان لن يغير الحقيقة التاريخية للمدينة المقدسة وان القدس  هي أرض فلسطينية عربية إسلامية خالصة

وتابع إن القدس الاسلامية لن تغيرها اي قرارات حمقاء او وعود رعناء فستصونها دماء المجاهدين الصادقين وبالمقابل فإنه لن تحررها

استجداءات او قرارات أممية او مفاوضات عبثية ، ليأتي هذا القرار بمثابة اعلان وفاة لمسيرة التسوية التي ولدت ميتة ومشوهة ...

ودعا رئيس المكتب السياسي منظمة التعاون الاسلامي والحكومات العربية الى "قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الادارة الاميركية وطرد السفراء الامريكان لافشال قرار ترامب .

ومن جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ. خضر حبيب ان ما حدث هو امر غير مستغرب وليس جديد بل انه امر متوقع اظهر وجه امريكا الحقيقي وهو معادي لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية

وأضاف حبيب ان هذا الكيان زرع لنشر الدمار والفتنة في الأمة الإسلامية وهو يعتبر رأس حربة الهجمة الصليبية الإستعمارية للاستيلاء على ثروات هذه الأمة الإسلامية

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اننا نحن الشعب الفلسطيني ضحية زراعة هذا الكيان لانه زرع على انقاض مدننا وقرانا

وختم حبيب حديثه أن هذا الكيان سيبقى غريبا بيننا حتى تأتي اللحظة التي وعد بها الله فهناك وعد فلفور ووعد تراب ولكن لا تنسوا ان هناك وعد من الله فقال " وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"

وقال "أبوعمر" القيادي في كتائب المجاهدين ان مصير القدس يعطي المسلمين أكبر ثقة وامل في ان ينتصر الحق على الباطل

وأكد أبو عمر في رسالة لشعبنا الفلسطيني أنتم الطائفة المنصورة , فلا يضركم من خذلكم , ولا يضركم من تأمر عليكم , ابقوا على صبركم وثباتكم , واحتضانكم لاهل دعوة الله في الأرض وابنائكم المقاتلين ...

وأضاف ابو عمر أن المجاهدين هم خط الدفاع الأول عن القدس وفلسطين والأمة، وأن المجاهدين راحتهم في الاعداد والقتال، وعشقعهم قتل الانذال من الصهاينة

ودعا ابو عمر الامة أن تبقى واحدة كما وصفها الله ( انما هذه امتكم امة واحدة)، ففلسطين جامعة الامة، والامة كلها تشارك في حماية القدس

وفي ختام حديثه أكد ان المجاهدين والمقاتلين في فلسطين سيقدمون اموالهم ودمائهم واوقاتهم وجهدنا من أجل تحرير القدس والمقدسات، داعيا العدو الصهيوني للتدبر في حالة الأمة اليوم وحالها قبل تحرير صلاح الدين وقطز، مؤكدا على حتمية النصر باذن الله. 

​​