مجموعات من المستوطنين وعناصر المخابرات تقتحم الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وعناصر من مخابرات الاحتلال صباح الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة.
وكانت شرطة الاحتلال نشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيدًا لتأمين الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين وسط قيود مشددة تفرضها على دخول المصلين الفلسطينيين.
وقالت المصادر المقدسية إن 61 متطرفًا و7 من عناصر المخابرات وثلاثة من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية برفقة ضابط المخابرات الأسبق "عامي" اقتحموا الأقصى.
وأوضحت أن المقتحمين تجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد بصورة استفزازية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه، لافتًا إلى اقتحام 370 سائحًا أجنبيًا للمسجد.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها وإجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب قبيل السماح لهم بالدخول، فيما عرقلت الشرطة اليوم دخول أطفال المخيمات الصيفية بحجة ترديدهم "القدس عربية" أثناء دخولهم أبواب المسجد.
وتوافد العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتلين إلى الأقصى منذ الصباح، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، فيما تصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المتطرفين.