أعراض خطيرة تظهر على أسرى خاضوا إضراب "الحرية والكرامة"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أعراضًا خطيرة بدأت بالظهور على عدد من الأسرى الذين خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال نيسان/أبريل الماضي.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أن عددًا من الأسرى أصيبوا بأضرار في الدماغ ومشاكل نفسية وعصبية نتيجة الضغوطات والقمع الذي مارسته إدارات السجون بحقهم ما أدى الى تدهور خطير على صحتهم.
وأضافت، أن أحد الأسرى أصيب بحالة نفسية حادة وأصبح صامتًا ولا يتحدث ويقوم بتصرفات غير إرادية ولا يستطيع النوم ودائما يقول "أشعر أن أحدًا أخذ دماغي، ويعيش حالة هلوسة وتخيلات ويعتقد أن أحدًا سوف يختطفه".
وحمّلت الهيئة، حكومة الاحتلال المسئولية عن الأحوال الصحية الخطيرة التي يعيشها الأسرى الذين خاضوا إضرابًا لمدة 41 يومًا، كما دعت أطباء الصليب الأحمر الدولي للإسراع في إجراء فحوصات طبية ونفسية على الأسرى والوقوف بشكل كامل على أحوالهم الصحية.
وأشارت إلى، أن الأسرى المضربين لا زالوا يعيشون في أوضاع صحية صعبة وأن مشاكل صحية يشعرون بها في الرؤية واستمرار عدم التوازن، عدا عن أضرار في الدماغ ما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياتهم وصحتهم.
وفي السابع عشر من أبريل/ نيسان، خاض آلاف الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وجرى تعليق الإضراب بعد 41 يومًا، بموجب اتفاق بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون