أهم الأخبار

الأسرى للدراسات: إرادة الأسيرات الفلسطينيات الصلبة تستعلي على ممارسات إدارة السجون

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
الأسرى للدراسات: إرادة الأسيرات الفلسطينيات الصلبة تستعلي على ممارسات إدارة السجون أكد مركز الأسرى للدراسات أن عزيمة الأسيرات الفلسطينيات القوية  استعلت على انتهاكات  إدارة إدارة السجون الاسرائيلية على مدار الحركة الوطنية الأسيرة على الرغم من التصعيد الاسرائيلى المتواصل بحقهن مؤخرا والذى استهدف كل مناحى حياة الأسيرات التى تم تحقيقها بالشهداء والجوع وكل أنواع النضال. وأكدت الأسيرات لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تصر على التنكيل بالأسيرات ضاربة إدارة السجون عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين الدولية. وأكدت المؤسسات أن عدد الأسيرات المتابعة لقضية الأسرى أن عدد الأسيرات ما يقارب من ال 60 أسيرة بينهن الأم والمريضة والطفلة وسط اقسي الظروف والممارسات التعسفية بسبب رفضهن للاحتلال ومطالبتهن بحرية واستقلال أرضهن وشعبهن والتمسك بالقيم والمبادئ الأساسية التي كفلتها كافة الأعراف والقوانين والتي تتنكر لها دولة الاحتلال جملة وتفصيلا. هذا وأكد المركز أن الأسيرات يتعرضن للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات وصلت لمركز الأسرى للدراسات، أن الأسيرات تعرضن للضرب والضغط النفسي وأنهن يعانين من أوضاع سيئة جداً وأنهن يحجزن في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من قبل السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن. مضيفاً مرمز الأسرى أن الأسيرات فى السجون يواجهن بتحدي وشموخ غطرسة السجانين وماسي السجن ويتحملن كل أنواع العذاب رافضات تعامل الادارة ومحاولة سحب الانجازات الأمر الذى يؤدى لمواجهات فى بعض الأحيان الأمر الذى يكلف الأسيرات الكثير من المعاناة كالعزل والمداهمات والغرامات والتنكيل، إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات خضن منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام، في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها. وأكد حمدونة أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة جداً تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي، تبدأ رحلة العذاب من لحظة الاعتقال وتستمر داخل الاعتقال، مشيرة الى أنه على الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية، ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات. وأكد حمدونة أن الأسيرات وفى أكثر من مناسبة ووسيلة واتصال يؤكدن على قوة عزيمتهن وإرادتهن فى مواجهة السجن والسجان، ويتمنين على الجميع من مؤسسات وشخصيات ونشطاء من تفعيل قضية الأسيرات على أكثر من مستوى لكي تكون على سلم أولويات السياسى والاعلامى والحقوقى والمستوى الشعبى ويطالبن بأنشطة للضغط على دولة الاحتلال لضمان حريتهن وتحسين ظروف معيشتهن على المستوى المحلى والدولى، مناشدات الكل الفلسطينى لتحقيق الوحدة الوطنية ومواجهة المشروع الصهيونى بمشروع وطنى فلسطينى يحاكى العالم بأهداف واحدة وواضحة.