اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية من قالت عنه "إنه الشخص الذي يشتبه فيه بنقل الهواتف النقالة إلى النائب عن التجمع الوطني في القائمة العربية الموحدة باسل غطاس، والذي قام بدوره بإيصالها للأسرى بسجون الاحتلال".
وذكرت الإذاعة الاسرائيلية العامة الثلاثاء، أن المعتقل هو أحد أقرباء الأسير الذي تلقى هذه الهواتف النقالة، وهو أسعد دقة من باقة الغربية، شقيق الأسير وليد دقة.
وسبق لشرطة الاحتلال أن أخضعت أسعد للتحقيق، بيد أنها أقدمت في ساعات الليل على اعتقاله.
وداهم أفراد الوحدة الخاصة للشرطة منزل أسعد دقة (51 عاما) وقاموا باعتقاله، وسيعرض على محكمة الصلح في "ريشون لتسيون"، للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقال.
كما حققت شرطة الاحتلال مع الأسيرين وليد دقة وباسل البزرة، بشبهة حصولهما على المغلف الذي يحوي هواتف خليوية ومن ثم تم عزلهما.
وكانت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، قد مددت الإثنين، فترة اعتقال النائب غطاس للمرة الثانية، وذلك لغاية اليوم الثلاثاء، بعد أن وجهت له الشرطة شبهة إدخال هواتف نقالة للأسرى والتشويش على مجريات التحقيق.
ورفض غطاس إجراء مواجهة مع الأسير دقة، وقال للمحققين "إنه إذا كان الهدف من إجراء مواجهة بينه وبين الأسير وليد دقة لتوريط الأسير وتجريمه فهو يرفض ذلك كليًا، لأنه تربطه بوليد دقة علاقة إنسانية وصداقة".
وزعمت الشرطة أن غطاس وخلال اللقاء بأسيرين أمنيين جرى تصويره وهو يقوم بتسليم مغلفات لكل من الأسيرين وليد دقة وباسل البزرة، ولاحقًا تبين، بحسب ادعاءات سلطة السجون أن المغلفات تحوي هواتف خليوية ومستندات.