وسط حضور جماهيري حاشد المجاهدين تنظم مهرجاناً تؤكد فيه لن يحقق العدو بالسياسة ما فشل به بالحرب .
المكتب الإعلامي - غزة
كرمت حركة المجاهدين الفلسطينية أهالي شهداء منطقة الشاطئ، وذلك في الذكري السنوية الـ29 لانتفاضة الحجارة .
وحضر حفل التكريم عدد من قيادات العمل الوطني والإسلامي وقيادة حركة المجاهدين في المنطقة، بالإضافة إلى لفيف من أهالي الشهداء ووجهاء ومخاتير المنطقة وجماهير شعبنا.
وفي كلمة حركة المجاهدين، أكد الشيخ نائل ابو عودة عضو مكتب الامانة العامة للحركة أن شعبنا يقدم اغلى ما عنده من أجل تحقيق أهدافه والحاق الهزيمة بالعدو الغاصب "، وأضاف ابو عودة: لن يفلح العدو في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة ،وتابع ان كل مشاريع التآمر لحرف البوصلة وتغير مسارها لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواصلة طريق الجهاد وتطوير أدوات المقاومة ضد العدو المفسد فلن يحقق العدو بالسياسة ما فشل به بالحرب .
وختم القيادي في المجاهدين كلمته مشيداً بصمود وثبات أبناء شعبنا، وتماسك الجبهة الداخلية، وتعاضدها في وجه الاحتلال .
وفي كلمة لعوائل وأهالي الشهداء قال أبو اسماعيل الحلبي أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل الأرض وانتزاع الحقوق المشروعة من الاحتلال
وترحّم الحلبي في كلمته على كل شهداء شعبنا، داعياً كل إلى السير على دربهم وبذل الغالي والرخيص من أجل دينهم ووطنهم.
وختم الحلبي كلمته مؤكدا على أن دماء أبنائهم الشهداء لم تذهب سدى، مجددين ثقتهم بالمقاومة ووفائها لهم.
وفي كلمة لفصائل المقاومة أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جهاد الفار ان الدم الفلسطيني لازال ينزف على محراب الحرية والتحرير، وهذا الدم المراق يولد عزيمة وإصرار على مقاومة الاحتلال وقتال العدو الذي لن يكون له مكان في أرضنا وفوق ترابنا مهما طال ليله سيزول" ووجه الفار التحية لأرواح الشهداء قائلا: أن كل الشهداء أعزاء على قلوبنا، وسيبقى دمهم عهد ووصية، وستبقى فلسطين منارة تضيء الطريق لكل عاشقين الشهادة.
وقد شهد المهرجان حضورا فصائليا وشعبيا كبيرًا، عزّز ثقة الشعب بالمقاومة وأوضح للجميع وحدة الفصائل على خيار المقاومة.
وتخلل الاحتفال تكريم ذوي شهداء منطقة الشاطئ منذ الانتفاضة الأولى وحتى انتفاضة القدس، إضافة إلى نشيد هادف، وفقرات مميزة لذوي الشهداء.