المجاهدين : الوحدة والمقاومة هما الكفيلان بمسح قرارات التقسيم والظلم بحق شعبنا
المكتب الإعلامي - غزة
اعتبرت حركة المجاهدين اليوم في ذكرى قرار التقسيم بحق فلسطين بأنه لا يساوي الحبر الذي كتب به لأن فلسطين هي أرض المسلمين والعرب والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني , وقالت الحركة بعد اكثر من ستة عقود على هذه القسمة العالمية الباطلة يثبت العالم وهيئة اممه بانه مازال ينحاز بكل ما اوتي من قوة الى الجبروت الصهيوني على حساب الحق الاسلامي العربي ,وتابعت الحركة ان العالم زرع الكيان في قلب الامة ليشكل دولة الحاجز التي تمنع ترابط الامة باي شكل من الاشكال فالمطلوب هو امة مقتتلة متنازعة يتيه مؤشر بوصلتها عن وجهته الحقيقية في العداء وتابعت الحركة بأن المستفيد من شقاق الامة هو صاحب المصلحة في بقاء هذا السرطان المسمى باسرائيل في جسد امتنا , واكدت حركة المجاهدين ان السياسات العالمية والمؤسسات الدولية لم تكن منصفة في اي يوم من الايام لشعبنا بل كانت تقدم فلسطين على طبق ذهبي لدولة الكيان قطعة قطعة , وامام ذلك عبرت الحركة عن تمسكها بكل فلسطين وعدم اعترافها بشرعية الكيان على ارضنا واكدت ان ماساة شعبنا لا تحل لا بقرارات دولية اوارتهانات هنا اوهناك اوحتى مفاوضات سلمية فالحق ينتزع انتزاعا , وختمت الحركة بيانها بدعوة الامة الاسلامية الى رص الصفوق ونبذ الخلافات وتوحيد بوصلة العداء في الامة نحو الكيان الغاصب ومن ثم دعت شعبنا بفصائله العاملة الى تبني استراتيجية موحدة لترسي دعائم التحرير والخلاص الشامل باذن الله .