أهم الأخبار

خلال ورشة نظمتها المجاهدين في ذكرى وعد بلفور .. سياسيون بارزون يحملون المجتمع الدولي مسئولية معاناة شعبنا ويدعونه لتحمل مسئولياته تجاهه.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي – غزة

حمل مشاركون في لقاء سياسي عقد في غزة اليوم السبت 29-10 المجتمع الدولي مسئولية معاناة شعبنا وأكدوا بالإجماع ان المجتمع الدولي ليس طرفا نزيهاً في الصراع على ارض فلسطين بل شريكاً في كل المؤامرات التي أحكيت ضد شعبنا ،وأكد المجتمعون ان وعد بلفور جريمة سياسية واجتماعية وقانونية ،واجمعوا على ان حق العودة هو حق مقدس فردي وجماعي لن يسقط بالتقادم ولن تفلح كل المؤامرات في إنهاءه.

وطالب المشاركون بريطانيا والمجتمع الغربي بالاعتذار لشعبنا عن هذه الجريمة النكراء .

وحمل اللقاء الذي نظمته الدائرة السياسية في حركة المجاهدين الفلسطينية ومركز إيلياء للدراسات والبحوث عنوان " نتائج وعد بلفور وتقليصات الوكالة اليوم"، بمشاركة د.إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ود.أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وأ.طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو الأمانة العامة في حركة المجاهدين د.سالم عطا الله وعن مركز إيلياء أ.إحسان عبد العال وشخصيات عامة وأكاديمية.

بدوره دعا د.سالم عطاالله "أبومحمود"  إدارة وكالة الغوث إلى الوقوف عند التزاماتها ، وألا تكون إدارة الوكالة شريكة مع الاحتلال وألا تضع نفسها في خانة العداء مع شعبنا.

وشدد على ضرورة وفاء قيادة الدول المانحة بالتزاماتها تجاه شعبنا، ودعم ميزانية الوكالة التي أنشئت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى ديارهم في فلسطين.

وأكدا على أن خيار المقاومة هو الذي ينتزع الحقوق ويحرر كل الأرض وأن الحقوق لا توهب وإنما تنتزع انتزاعاً، مؤكدين بالوقت ذاته أن فلسطين أرض المسلمين جميعاً وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل إن الأمة هي شريكة في تحرير أرضها المغتصبة في فلسطين.

وأوضح عطاالله أن "هذه التقليصات التي تنال من حياة اللاجئين لها أبعاد سياسية تشكل خطرا على القضية الفلسطينية عموما وقضية حق العودة واللاجئين خصوصا".

من جهته اعتبر د.إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان مبررات الأونروا بأنها تمر بأزمة مالية "ما هي إلا ادعاءات واهية وأزمة مالية مفتعلة"

واوضح رضوان أنّ شعبنا بكل مكوناته يرفض هذه التقليصات التي تستهدف القضية والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق اللاجئين في العودة.

طالب رضوان إدارة الوكالة والمجتمع الغربي بالوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه شعبنا وحل هذه الأزمة .

من جانبه أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بأنه لا يمكن سلخ فلسطين عن جسد الأمة .

وأكد ان قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين فقط بل قضية الأمة بأكملها

وأوضح بأن الوكالة تحولت من أداة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الاغاثة للكثير منهم الى أداة لضرب مشروع العودة والتحرير.

ودعا إلى إيجاد مرجعية وطنية تشمل الكل الوطني للوقوف بجدية وثبات أمام ما يتعرض له شعبنا من مؤامرات ،واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة .

وفي ذات السياق أوضح أ.طلال ابو ظريفة ان تقليصات الوكالة ليست ازمة مالية بل هي مؤامرة سياسية بامتياز وان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياتها ،وأضاف ان شعبنا متمسك بحقوقه ولن تثنيه كل المحاولات اليائسة لإخضاعه

إنه لا يعقل أن يكون المجتمع الدولي والدول المانحة عاجزين عن تمويل الأونروا، ما يهدد عملها وأداء واجباتها اتجاه اللاجئين، وفي مقدمتها تقديم الخدمات الصحية والتعليمية.

وأوضح أن الأونروا تحاول جاهدة منذ فترة تقليص خداماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة والشتات؛ "للتخلص من قضيتهم وعدم الاعتراف بهم".

وشدد أبو ظريفة على أن اللاجئين يتعرضون لحرمان ومؤامرة دولية تسعى لإسقاط حق العودة وإنهاء قضيتهم، عبر استهداف خدمات الأونروا بالتقليص التدريجي.