استشهد قبل قليل، الأسير بسجون الاحتلال ياسر ذياب حمدونه (40 عامًا) من جنين، بعد تعرضه لسكتة دماغية حادة نُقل على إثرها لمشفى "سوروكا".
وأكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، استشهاد الأسير حمدونه بعد اصابته بسكتة دماغية حادة نُقل على إثرها لمشفى "سوروكا".
وأضاف أن الاحتلال يغلق كافة أقسام سجن "ريمون" الذي كان يقبع فيه الأسير حمدونة، والمحكوم بالمؤبد.
يذكر أن الأسير حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين ومحكوم بالمؤبد وأمضى 14 عاما منها في السجن.
ويشار الى أن حمدونة كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلالام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون "النحشون" عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" ولكن دون تقديم أي علاج.