شاركت قوات صهيونية خاصة في قمع المواجهات التي اندلعت شرقي مخيم البريج أمس الجمعة، في سابقة تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع انتفاضة القدس تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر أن قوات عسكرية خاصة قدمت من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى مخيم البريج، لغايات قمع الشبان الفلسطينيين المشاركين في مواجهات مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية للمخيم.
وقال "جاءت مركبتان عسكريتان من الداخل الفلسطيني وتوغلت داخل أراضي قطاع غزة، وصولا إلى حدود مخيم البريج؛ فترجّل منها جنود ملثمون ويرتدون زيّا أسود اللون، اعتلوا التلال الرملية المنتشرة في محيط حدود المخيم وبدأوا بإطلاق رصاص الأسلحة القنّاصة والأتوماتيكية التي كانت بحوزتهم".
وأضاف أن شابا فلسطينيا أصيب برصاصة قناص في قدمه، في حين اضطر بقية الشبان إلى التراجع خشية من تعرّضهم للقنص أو الاختطاف من قبل قوات الاحتلال.
من جانبه، بيّن مصدر أمني فلسطيني أن جيش الاحتلال يستعين بالقوات الخاصة في حال فقدانه السيطرة على مجريات سير المواجهات في منطقة معينة؛ حيث يتراجع الجيش من المكان ويسلّم زمام الأوضاع للوحدات الخاصة.
وأشار أن إلى الوحدة الذي تواجدت بالمكان كانت تحمل اسم "اليمام" وهي شبية بوحدتي "اليمار" و"اليتسام".
وتتجدّد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب حدود قطاع غزة المحاصر، بصورة دورية كل أسبوع، منذ اندلاع "انتفاضة القدس" في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.