المكتب الإعلامي - غزة
أكد د. سالم عطاالله مسئول الدائرة السياسية لحركة المجاهدين ان اتفاقية كامب ديفيد عملت خرقا بجدار الممانعة العربية اذ كانت خطورتها في تحييد دولة كبرى كمصر من المواجهة بعد ان كانت فترة طويلة حاضنة للقضية واصبحت مصر في ذلك وسيطا لا طرفا وتابع قائلاً وبدء التمزيق في جسد الامة ببروز التشرذم بها لاختلاف رأيها حول العلاقة ما الكيان
وأكمل عطاالله تشجييع الاخرين على التطبيع مع دولة الاحتلال واعتراف وجودها امرا عاديا وضروريا .
مؤكدا على ان التطبيع خارج عن ارادة الامة وهو مرفوض شرعيا وشعبيا وسياسيا مضيفاً ان العدو هو من يشعل المنطقة حتى يضمن تفوقه على الأمة المقتتلة وهو الذي يغذي الفتن والحروب فلذلك على الصادقين من الامة توحيد الجهود والاصطفاف لمواجهة العدو الحقيقي للأمة وهو الكيان.
وأوضح ان الإحتلال أثبت أنه أهل المماطلة وهضم الحقوق ولا يردعه أي اتفاق بل تردعه المقاومة ووحدة الامة وخياراتها بالتطلع للحرية والكرامة
وأضاف أبو محمود أي تصدير للعداء قبل الكيان في الأمة لا يصب إلا في مصلحة الصهاينة, فالأمة في كل طوائفها ومشاربها شريكة في عدائها مع الكيان والجهاد ضده.
وأكد على ان سلخ فلسطين من جسد أمتها هو أمر يسعى له الصهاينة بل نؤكد أن فلسطين جزء أصيل من أمتنا وهي للمسلمين جميعا وختم داعياً الأنظمة التي ما زالت تقيم علاقاتها مع العدو أن تعيد حساباتها فهذا العدو لا يؤمن جانبه وقد اثبتت الأيام أنه أهل الخيانة والخداع .