أظهر تقرير لما تسمى بـسلطة الآثار في الكيان أن طواقمها حفرت نفقاً تحت الأرض بطول 580 مترًا يمتد من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك باتجاه الجنوب يصل إلى منطقة عين سلوان.
وذكر المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" في بيان له اليوم الثلاثاء، أن تقريراً أولياً لـ "الآثار الصهيونية" أظهر اعترافها بحفر نفق تحت الأرض بطول 580 مترًا، بتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية.
وأضاف أن التقرير الأولي يتحدّث عن حفريات تحت الأرض منذ شهر تموز عام 2013 حتى أواخر عام 2014، كما تمّت باتجاهات مختلفة، من منطقة عين سلوان وحتى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى (أي من الشمال إلى الجنوب وبالعكس).
وادعت "الآثار " بأنه تم الكشف خلال عملية الحفر عن طريق متدرج على طول موقع الحفرية، يعود للفترة الرومانية، تقع تحتها قناة تصريف مياه ضيقة، بعرض نحو متر واحد، وفق إداعاءاتهم.
يُذكر أن "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، والتي حظرتها سلطات الصهيونية، كانت قد كشفت في تقارير سابقة لها منذ العام 2008 وحتى العام 2015، عن حفر أنفاق في مواقع مختلفة تمتد من أسفل وسط بلدة سلوان جنوباً، تصل إلى أسفل باب المغاربة (أسفل المسجد الأقصى) يصل مجموع طولها نحو 700 متر.