زعم جهاز مخابرات الاحتلال اعتقاله خلايا في الضفة الغربية مؤخرًا جرى تجنيدها من قبل حزب الله اللبناني عبر نشطاء في لبنان وغزة.
وأعلن جيش الاحتلال تحت عنوان “سمح بالنشر”، أن جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” وبالتعاون مع شرطته وجيشه تمكنوا من اعتقال عددًا من أفراد خلايا يجندها “حزب الله” لتنفيذ عمليات فدائية تجاه أهداف إسرائيلية، مضيفًا أنّه تمكن من منعها.
وأوضحت وسائل اعلام عبرية، أنه جرى تجنيد عناصر هذه الخلايا من خلال وحدة “133” التابعة لحزب الله في لبنان، وقام شخص يدعى “بلال” في لبنان الموصوف حسب “الشاباك” بأنه عنصر من وحدة “133” بتجنيد خلية، في حين قام محمد أبو جديان المقيم في قطاع غزة والموصوف حسب “الشاباك” ممثل وحدة “133” في القطاع بتجنيد خلية ثانية.
وأفادت، أن خلية من قلقيلية شمال الضفة، كانت تعد لعمليات ضد وحدات جيش الاحتلال، يديرها مصطفى كمال هندي جرى تجنيده في كانون أول عام 2015 عبر فيسبوك، بواسطة عنصر حزب الله اللبناني “بلال”، ليقوم بدوره بتجنيد عناصر آخرين منهم “محمد مجيد محمد داوود، طاهر محمد محمود نوفل، إسلام اياد زهير أبو شعيب، براء اياد محمد سعيد حماد”، وكافة أفراد الخلية من قلقيلية.
وزعمت أن الخلية باشرت عملها بجمع المعلومات لتنفيذ عمليات ضد وحدات جيش الاحتلال على الطرقات، إضافة إلى جمع مواد مختلفة لاستخدامها في هذه العمليات، وجرى اعتقال أفراد هذه الخلية بداية شهر حزيران من هذا العام ما منع من تنفيذها للعمليات التي جرى التخطيط لها.
وبحسب اعلان الاحتلال، فان الخلية الثانية جرى تجنيدها من قبل محمد فايز أبو جديان والموصوف بأنه عنصر حزب الله في قطاع غزة وفقا لجهاز “الشاباك”، حيث قام بتجنيد عدد من الشباب في الضفة الغربية بشكل منفرد عبر “فيسبوك” وهم “أسامة نواف سيد نجيم من بلدة قبلان جنوب نابلس يتبع للجبهة الشعبية، وطلب منه تجنيد خلية من منطقته للقيام بعمليات مختلفة ضد أهداف اسرائيلية مختلفة وقد تلقى 900 دولار، حيث اُعتقل يوم 17 أذار من هذا العام.
وفيما يتعلق بالخلية الثانية، فان أبو الجديان من غزة قد عمل على تجنيد الشاب “مؤمن عصام عبد الرحمن نشرتي” من مخيم جنين وطلب منه شراء بندقية من نوع “M-16” والقيام بتجنيد خلية لتنفيذ عمليات في منطقة جنين، وجرى اعتقاله يوم 31 من شهر ايار هذا العام،.
كما عمل على تجنيد “مصطفى علي محمد بشرات” من بلدة طمون شرق جنين، وهو أسير محرر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مواليد عام 1967، حيث طُلب منه تجنيد خلية من منطقة لتنفيذ عمليات مختلفة ضد أهداف اسرائيلية، وجرى اعتقاله في الثاني من شهر حزيران هذا العام.
وادّعى جهاز مخابرات الاحتلال، انه اكتشف خلال الشهور الماضية العديد من المحادثات والمراسلات التي كانت تسعى لتجنيد شبان من مناطق عام 48، وتقوم وحدة “133” لحزب الله بالوقوف خلف عمليات التجنيد في مناطق الضفة الغربية و غزة وكذلك في مناطق عام 48، وتسعى هذه الوحدة لتشكيل خلايا للقيام بعمليات مختلفة من بينها عمليات فدائية.
وتزعم سلطات الاحتلال أنها اكتشفت مؤخرًا العديد من المحاولات التي يقوم بها حزب الله لتجنيد فلسطينيين من مناطق عام 48، مستعينًا بصفحات مختلفة على الانترنت خاصة مواقع التواصل و”فيسبوك”، عبر تمويله عددًا من هذه الصفحات التي تظهر تحت عناوين التضامن مع الشعب الفلسطيني، لكنها تهدف إلى تجنيد الفلسطينيين.