أفاد نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل (فرع الشمال)، كمال خطيب، بأن شرطة الاحتلال وجهت له تهمة ممارسة التحريض على العنف والإرهاب من خلال المقالات في الصحف والمنشورات في الفيسبوك.
ورأى الخطيب في تصريحات صحفية له، عقب الإفراج عنه من مركز "القشلة" التابع لشرطة الاحتلال في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، أن "المؤسسة الإسرائيلية مستمرة في سياسة تكميم الأفواه وملاحقة الفلسطينيين بكافة الطرق ومنعهم من التعبير عن رأيهم".
وكانت شرطة الاحتلال، قد اعتقلت الليلة الماضية الخطيب من منزله ببلدة كفر كنا شمالي فلسطين المحلتة 48، قبل أن تفرج عنه وتحوّله لـ "الحبس المنزلي" مدة خمسة أيام.
وقال الخطيب إن شرطة الاحتلال حوّلته للاعتقال المنزلي؛ "عقب تحقيق واسع ومتشعب"، لافتًا النظر إلى أن "التحقيق مستمر نحو إدانته بالتحريض على العنف".
يذكر أن رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح، يقبع منذ أيار/ مايو الماضي في سجون الاحتلال، بحجة أنه حرض على الاحتلال خلال خطبة جمعة ألقاها في وادي الجوز بالقدس المحتلة، في أعقاب قيام سلطات الاحتلال بهدم جسر المغاربة التاريخي المؤدي إلى المسجد الأقصى، حيث حكم عليه بالسجن الفعلي تسعة شهور.