تعرض الأسير محمود البلبول المضرب عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي ويقبع في زنازين سجن “عوفر”، للضرب والإهانات خلال نقله للفحص في مستشفى الرملة قبل 10 أيام.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي الاثنين، أن الأسير مكث في مستشفى سجن الرملة يومين ثم أعيد الى “عوفر”.
وقال الأسير البلبول إن السجانين خلال نقله إلى المستشفى، شدّوا القيود على يديه بطريقة مؤلمة جدًا، ما أدى إلى سقوطه على الأرض، حيث شعر بآلام شديدة وحادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وأن أحد السجانين قال للمرافقين معه “خذوا هذا الحيوان للزنزانة”.
وأضاف “أرسلوني للعلاج، ولكني اكتشفت أنهم أرسلوني للتعذيب والإهانة، ولم يقدم لي أي شيء، وقد ازدادت آلامي خلال هذه الرحلة التي تعرضت فيها للقسوة والمعاملة السيئة”، قائلًا إنه بعد عودته الى سجن عوفر تقدم بشكوى ضد السجانين الذين آذوه عن قصد وسبق إصرار.
يذكر أن الأسير محمود البلبول يخوض مع شقيقه محمد، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 39 يوما ضد اعتقالهما الإداري التعسفي، وقد رفضت محكمة عوفر العسكرية الاستئناف الذي تقدم به المحامي طارق برغوث ضد اعتقالهما إداريا لمدة 6 شهور.
وتردت حالة الأسيرين الصحية بسبب الإضراب، حيث لم يعودا قادرين على الوقوف والحركة، وهبط من وزن كل منهما أكثر من 23 كيلوغراما، ويعانيان من آلام شديدة في كافة أنحاء جسديهما، ومن تشنجات في الأطراف.
وبيّنت الهيئة أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى 750، يتم احتجازهم دون أمر قضائي ودون محاكمة عادلة، حيث المواد التي تقدم أمام المحكمة يدعى أنها سرية.