طرح ديوان رئاسة وزراء الاكيان بداية الأسبوع الحالي عطاءً للبدء بتشييد السور الإسمنتي العملاق حول قطاع غزة، وذلك في محاولة لمكافحة الأنفاق.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أعمال البناء ستبدأ خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري، بتشييد مقطع من 10 كم من أصل 60 كم وهو طول السور حول القطاع.
ويبلغ عمق السور عشرات الأمتار تحت الأرض وكذلك سور فوق الأرض، وسيكون السور مجهزًا بمجسات ذكية لرصد عمليات الحفر قريبًا منها، فيما ستبلغ تكلفة المشروع أكثر من 20 مليار شيقل.
فيما رفضت شركات أجنبية الاشتراك بالمشروع وذلك خشية التبعات السياسية لهكذا مشروع.
وستشترك 4 شركات صهيونية في بناء المقطع الأول ومن بينها شركة "سوليل بونيه" والتي تقوم في هذه الأيام بتشييد مقطع تجريبي من السور حول القطاع.
بينما ستكون الشركات بحاجة لمساعدة شركات أجنبية ذات خبرة بالنظر إلى عمق السور الكبير في الأرض حيث تجول مندوبو أكثر من شركة حول القطاع مؤخرًا لكنهم رفضوا الاشتراك فيه خشية التبعات السياسية.