هم الأبطال الذين أذاقوا العدو الويلات في معركة الخُسران المبين ، فأسقطوا طائراته وضربوا العدو من حيث لا يحتسب،ليؤكدوا من جديد أن الجهاد سبيلنا, والشهادة أمنيتنا فلا وجود لكم فوق هذه الأرض المباركة.
لتستمر مسيرة الجهاد والمقاومة المعبقة برائحة الشهداء الزكية، وتتواصل قوافل الشهداء بالسير على درب ذات الشوكة... ليسقط الشهيد ويخلفه ألف، وليرتقي الشهيد وتلحقه القوافل... لتمضي كتائب المجاهدين على هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ وصحبه الكرام، ولتجدد عهدها مع الله عز وجل وشهداء شعبنا الأبرار، وتخرج الشهداء والمجاهدين ليسرجوا بدمهم الطاهر قناديل الأقصى دما..
فهي الشهادة، تجمع الشهداء وترقى بهم إلى جنات عدن، كيف لا وهم الذين قدموا دمائهم قرباناً إلى الله عز وجل ، كيف لا وهم الذين ما وطأت قدمهم أرضاً إلا في سبيل الله، فهم دائماً كانوا العنوان، وستبقى بطولاتهم العنوان الذي حفره أبناءالمجاهدين بمداد من نور في سجل المجد ويأبى رجال فلسطين الأشداء، ومجاهدي كتائب المجاهدين الميامين إلا أن يجعلوا من أجسادهم الطاهرة جسورا للعز والانتصار، ليترجل في مثل هذا اليوم المبارك اثناء معركة الخسران المبين ثلاث فرسان من كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية إلى العلا وهم...
الشهيد المجاهد القائد الميداني / علي نبيل بصل
من وحدة الدفاع الجوي
الشهيد المجاهد / محمد باسم الحلبي
من وحدة الإعلام الحربي
الشهيد المجاهد/ محمود رفعت السويطي
من وحدة الدفاع الجوي
والذين لبوا نداء الدين والوطن بعد أن أبلوا بلاءاً حسناً في الدفاع عن شعبنا المجاهد في معركة الخُسران المبين فجر اليوم السبت 12/7/2014م ،، رحم الله شهدائنا الابرار وحشرهم الله مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين