ينوي وزير التعليم بحكومة الاحتلال “نفتالي بينيت” تقديم خطة زاعما أنها كفيلة بمكافحة العمليات الفدائية التي تضرب الصهاينة منذ اندلاع الانتفاضة الجارية في أكتوبر الماضي ولا يزال الاحتلال عاجزا عن وقفها.
وقالت مصادر صحفية عبرية أن خطة بينيت تشمل بالإضافة لاعتقال وتهجير عائلات منفذي العمليات عن مناطق سكناهم، هدم منازلهم والمباني الفلسطينية الواقعة بالقرب من المستوطنات اليهودية.
كما تشمل الخطة منع الفلسطينيين من التنقل عبر الطريق رقم “60” جنوب الضفة الغربية المحتلة، والذي شهد أمس تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل أحد كبار المستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة.
كما تتضمن الخطة فرض حصار شامل على المناطق التي يخرج منها منفذو الهجمات، وحرمان أهالي منطقة الخليل من خدمات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أنها مصدر للتحريض على قتل الصهاينة ، ومنع السلطة من صرف مستحقات عائلات الأسرى والشهداء من منفذي العمليات، وتكثيف عمل قوات الاحتلال في المناطق “أ، ب” في الضفة الغربية، وكذلك تكثيف الأعمال العسكرية في جنوب الخليل على غرار عملية “السور الواقي” في جنين قبل أعوام.