تاريخ النشر : 2009-08-13
وزير الأسرى: إسرائيل اعتقلت تسعة آلاف طفل منذ عام 2000
وزير الأسرى: إسرائيل اعتقلت تسعة آلاف طفل منذ عام 2000
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم، إن إسرائيل اعتقلت 9000 طفل فلسطيني منذ عام 2000.
وأضاف، في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء د. سلام فياض في مهرجان تخريج 4 مخيمات صيفية لأطفال الأسرى والشهداء وعائلاتهم، أن ما يقارب من 400 طفل ما زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية، أصغرهم الطفل يوسف الزق البالغ من العمر عامين.
وأوضح قراقع أن حرب الاعتقالات الإسرائيلية تركزت على أطفالنا الفلسطينيين، لتدمير وتشويه أجيالنا الفتية وتحطيم مستقبلهم، وتحويلهم إلى عبء على أنفسهم وعلى مجتمعهم.
وتابع أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية والرعاية الصحية والنفسية والتعليم والإرشاد، ويعانون من عدم وجود معلمين داخل السجن، وأحيانا يتم احتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين، ويتعرضون للكثير من الإرهاب والتهديد والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.
وركز على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات المختصة بهذا الشأن في حماية أطفالنا وعلاج الصدمات والآثار النفسية التي تسببها أعمال الاحتلال وممارساته سواء بالقتل، أو الاعتقال والحصار.
وبين قراقع أن الأطفال الأسرى تعرضوا لأساليب تعذيب قاسية وابتزاز ومقايضة وممارسات لا أخلاقية خلال استجوابهم، وأن الكثير من شهادات الأطفال المعتقلين تشير إلى تعرضهم للضغط والتهديد وإجبارهم على توقيع اعترافات تحت التعذيب.
وقال إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تنتهك الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية حماية الطفل وتقوم باعتقال القاصرين ومحاكمتهم عسكريا دون مراعاة أية إجراءات قضائية سليمة تتناسب مع أعمارهم، وأنها تزج بهم في سجون تفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية من تعليم وعلاج وزيارات وغيرها.
وناشد المؤسسات الدولية التدخل لحماية الأطفال الفلسطينيين، خاصة الأسرى، وممارسة الضغط لوقف هذه السياسة الخطيرة المخالفة لكافة الشرائع والعهود الدولية.
يذكر أن مهرجان التخريج نظم من قبل مركز علاج ضحايا التعذيب، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.