غزة - المكتب الإعلامي:
قام وفد من حركة المجاهدين الفلسطينية بزيارة الى منزل الأمين العام المؤسس عمر عطية ابو شريعة بمناسبة مرور 9 سنوات على استشهاده حيث ضم الوفد كلا من قيادة المكتب التنفيذي للحركة ممثلة بــ د.سالم عطالله وأعضاء مكتب الامانة العامة ممثلا بـالشيخ المجاهد ابو زياد وقيادة المناطق وقواطع و قيادة جهاز العمل الجماهيري ممثلا بــ ابو عهد قديح ولفيف من قيادة وابناء الحركة.
حيث كان في استقبالهم الامين العام أبو الشيخ أبو شريعة وفي كلمة عن الوفد الزائر قال د. سالم عطالله " أبو محمود" بأن هذه الزيارة تأتي تجديداً للبيعة مع الله على مواصلة طريق ذات الشوكة وان نمضى بخطى ثابتة نحو النصر المؤزر بإذن الله واعترافاً منا بما تقدمه قيادة الحركة من تضحيات ووفاءً لها لحافظها على الحقوق والثوابت, فكان واجباً علينا أن نقوم بهذه الزيارات .
وأضاف بأننا في زيارتنا هذه نؤكد على تمسكنا بطريق الجهاد والمقاومة،درب أميننا العام الشهيد أبو حفص والشهداء الأكرم منا جميعاً تأكيداً منا باننا على دربه وأننا ماضون على عهده ولن نخونهم مهما كلفنا ذلك.
وتابع بان هذه الزيارة وفاءاَ منا للشهداء قد خطوا بدمائهم واجبا يحتم علينا أن نكمل الطريق نحو التحرير الشامل بإذنه تعالى.
من جهته رحب أ.اسعد أبو شريعة بهذه الزيارة معبرا عن شكره وتقديره لابناء الحركة كلا باسمه وصفته ولقبه وأثنى على المسيرة الجهادية التي يقدمها ابناء الحركة من اجل صناعة جيل مسلم مقاوم واستذكر ابو الشيخ المسيرة التي شقتها الحركة منذ تاسيسها عبر سنوات مليئة بالصعوبات والدسائس والمؤامرات وكما استذكر بعض المواقف البطولية للامين العام الشهيد المؤسس ابو حفص رحمه الله قائلاً " إن الشهيد كان في حياته شيخاً ومفكراً زاهداً عابداً لله وحده، ترك الدنيا وزينتها وسخر نفسه لله ولخدمة دينه ووطنه فلسطين ، و أفنى حياته في خدمة هذا الدين العظيم ومقارعة دولة الاحتلال .
كما وجدد ابو الشيخ العهد والقسم بمواصلة طريق الدم والشهادة والمضي قدماً على خطى الشهداء الأبرار قائلاً إنا على العهد ماضون وإنها لأمانةُ وشرف كبير في أعناقنا فأنتم اليوم أثقلتم على كاهلنا امانة كبيرة ونرجو من الله ان نؤديها بما يرضى الله عنا .وختم حديثه قائلاً ايها المجاهدين اوصيكم بالصبر وتقوى الله وان تضعوا نصب عيونكم تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها ومقارعة العدو الصهيوني وطرده من كامل أرضنا ، داعيا الله أن يصبر و أن يحمي و أن يثبت وينصر المجاهدين على اعداء الإسلام والمسلمين.