تاريخ النشر : 2010-12-09
أعطال فنية تقلص كمية الكهرباء بغزة
قال مدير دائرة العلاقات العامة بشركة توزيع كهرباء محافظات غزة " جمال الدردساوي " إنَّ الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وعودة العمل بنظام 8 ساعات كهرباء مقابل 8 ساعات فصل، ناتج عن أعمال صيانة يجريها العدو الصهيوني .
وأوضح " الدردساوي " في تصريح صحفي أن كمية الكهرباء المتوفرة لدى الشركة غير كافية لتغطية الأزمة الحالية، وأن ما يصل المحطة لا يفي إلا بتشغيل مولد واحد، الأمر الذي يبقي الأزمة قائمة على ما هي.
وأضاف أنَّ " كمية الكهرباء لدى الشركة لا تكفي إطلاقاً لتحسين برنامج التوزيع على المحافظات، حيث إننا محكومين بالكمية وما هو متوفر لدينا من طاقة، وما يحدث على أرض الواقع من الفصل المتكرر للتيار يعتبر ترجمة لذلك".
ونوه " الدردساوي " إلى أن الحالة الجوية وانخفاض درجات الحرارة بفصل الشتاء تؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء وزيادة الضغط، في مقابل ثبات كمية الكهرباء المتاحة لدى الشركة مما يؤدي لفصل التيار الكهربائي عدة مرات يومياً نتيجة الضغط على المحولات.
وأكد أن مشكلة التيار الكهربائي لا تقع على عاتق الشركة وحدها كما يتصوّر البعض، "بل على عاتق جميع المسئولين التي تربطهم علاقة بالموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر".
ولفت إلى أن مهمة الشركة تكمن فقط في توزيع الكمية المتوفر من كهرباء وتحويل الجبايات لسلطة الطاقة فقط .
وبين أن الشركة بحاجة لمشاريع كبيرة وحلول إستراتيجية تخرج غزة من الأزمة الحقيقية للكهرباء، وكذلك وضع خطة من قبل شركة توزيع الكهرباء تضمن جمع الجبايات بشكل كامل.
كما أكد " الدردساوي " على أن الاستقطاع من رواتب الموظفين، والجبايات التي تجمعها الشركة وتحولها لسلطة الطاقة برام الله لتوفير الوقود اللازم للمحطة، لم تحل أزمة الكهرباء كاملة.
وقال: "إن الاستقطاعات والجبايات ساهمت فقط في التخفيف من الأزمة وجنبتنا حدوث كارثة بالقطاع".