طالبت عريضة وقع عليها أكثر من 7 آلاف صهيوني بينهم ضباط وجنود بجيش الاحتلال ، بإطلاق سراح الضابط بجيش الاحتلال، الذي أقدم على إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف، أحد منفذي عملية الطعن التي أصبب بها أحد جنود الاحتلال وسط الخليل، يوم الخميس الماضي، بإطلاق النار على رأسه بشكل متعمد، على الرغم من إصابته بجراح بالغة أفقدته القدرة على النهوض، وترفيعه.
وذكر موقع “والا” الإخباري في تقرير نشره اليوم السبت، أن نشطاء يقودهم الضابط المتقاعد بجيش الاحتلال “رون ليفي” وجهوا العريضة إلى رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير جيش الاحتلال “موشيه يعالون” ورئيس أركان جيش الاحتلال “غادي ايزنكوت”، تطالب بإطلاق سراح الجندي، الذي أعلن عن اعتقاله بعد نشر الفيديو الذي صوره أحد سكان منطقة “تل أرميدة” حيث حدثت العملية.
ووصفت العريضة الضابط بجيش الاحتلال بـ”البطل”، مطالبة بترفيع رتبته العسكرية وتقليده وساما عسكريا لشجاعته، واصفة حبسه بـ”الكارثة”.