التقطت الصحافة العبرية باهتمام نبأ مصرع أمريكي في العملية الفدائية التي نفذها الشهيد بشار مصالحة في مدينة يافا المحتلة أمس الثلاثاء، وسارعت إلى إبراز هذا الخبر محاولة إثارة الولايات المتحدة ضد الفلسطينيين، وذلك في حين تزامنت هذه العملية مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة.
ووفقا لما نقلت الصحافة الإسرائيلية، فإن القتيل هو ضابط خدم في الجيش الأمريكي خدم في الفترة الزمنية التي تراوحت بين عامي 2009 و2014، وكانت بعض سنوات فترة خدمته في صفوف جيش الاحتلال الأمريكي للعراق، إضافة لإفغانستان أيضا.
وقالت المصادر، إن القتيل ويدعى تيلور بورس من سكان ولاية تكساس الأمريكية، جاء إلى دولة الاحتلال مع مجموعة من طلاب جامعات أمريكية في رحلة استكشافية، فيما قالت مصادر أخرى إنه يخدم الآن في شركة أمنية، ويحتمل أن تكون مهمته في دولة الاحتلال أمنية وليست سياحية أو تعليمية كما يحاول الاحتلال الترويج له.
وأدان جو بايدن العملية الفدائية وبقية العمليات التي وقعت مؤخرا، كما قدم الرئيس محمود عباس له التعزية في مقتل الجندي.
وسبق أن لقي جندي يخدم في جيش الاحتلال بالضفة مصرعه بعملية فدائية الشهر الماضي، وقد تبين أن الجندي يحمل إلى جانب الجنسية الإسرائيلية جنسية أمريكية، وقد أدانت الخارجية الأمريكية قتل الجندي متجاهلة أنه يخدم في جيش احتلال وقد لقي مصرعه في متجر لبيع منتجات المستوطنات مقام على أراضي قرى تقع غرب رام الله.
وأدت العملية التي نفذها الشهيد مصالحة إلى مصرع الجندي الأمريكي السابق وإصابة 10 مستوطنين وصفت حالات ستة منهم على الأقل بأنها خطيرة وحرجة جدا.