شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات في قرى فلسطينية قرب مدينة نابلس تخللها تفتيش وتخريب لمنازل المواطنين واعتقال أحدهم وتسليم آخرين بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال
وأوضح الناشط الفلسطيني نصر قادوس، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية "عراق بورين" جنوب نابلس، ودهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته.
وأضاف قادوسأن الاحتلال اعتقلت الشاب جاسر فاتح قادوس، الطالب بكلية الهندسة بجامعة "النجاح"، مشيرا إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل شقيقه مالك قبل أيام.
وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن والدة المعتقل قادوس تعرضت لانهيار عصبي خلال اقتحام منزل العائلة واعتقال نجلها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي ذات السياق، أفاد الناشط بلال عيد، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية "بورين" وشنت عمليات دهم وتفتيش لعدد كبير من منازل المواطنين.
وأضاف عيد أن جنود الاحتلال احتجزوا سكان المنازل وقاموا باستجوابهم، كما سلموا سبعة مواطنين بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل حملاته على "بورين" والقرى المجاورة من وقوع عملية الطعن الأربعاء الماضي في مستوطنة "براخا" ، المقامة على أراضي المواطنين الزراعية جنوب نابلس.
يذكر أن قوات الاحتلال بدأت منذ مساء الأربعاء الماضي، حملة بحث وتمشيط في المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة نابلس، شاركت فيها طائرات مروحية، واغلقت خلالها مداخل القرى الفلسطينية القريبة بالسواتر الترابية، لملاحقة من يقول الاحتلال أنهم فلسطينييْن نفذا عملية طعن داخل مستوطنة "براخا" أسفرت عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال.