شرعت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، بفرض حصار شامل على عدد من البلدات الفلسطينية جنوب مدينة نابلس.
وأوضح شهود العيان أن الجرافات قامت بإغلاق وتجريف الطرق المؤدية إلى بلدتي تل وعراق بورين، حيث أقامت سواتر ترابية ضخمة منعت حركة المرور من وإلى البلدات.
فيما لا تزال قوات الاحتلال تنتشر بشكل مكثف وتجري عمليات البحث والتفتيش عن منفذي عملية الطعن التي أصيب بها جنديان صهيونيان الليلة الماضية على مدخل مستوطنة "هار براخا".
واعتقلت قوات الجيش الصهيونية، فجر اليوم، ثلاثة شبان من بلدة عراق بورين جنوب نابلس بعد دهم منازلهم، وهم نائب دهشت قادوس، مالك فاتح قادوس، وسعد حسام قادوس.
وفي قرية عراق بورين جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام ناصر عسعوس بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته.
كما و انتشرت قوات الاحتلال في محيط بلدات الزاوية وجبع وصانور جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بشكل مكثف مدعومة بالطائرات المروحية طوال ساعات الليل والفجر، في عمليات تمشيط يبدو أنها امتداد لعمليات التمشيط التي تدور في محيط نابلس عقب هجمات المقاومة مساء أمس.
وانتشرت أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال تساندها طائرات مروحية بكثافة في جبل حريش قرب بلدة جبع الليلة الماضية، ومشطت المنطقة بالكامل حتى مشارف قرى ياصيد وعصيرة شمال نابلس.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً كثيفا من القنابل الضوئية في إطار عمليات التمشيط، كما انتشرت في منطقة أبو جبين الجبلية قرب بلدة الزاوية جنوبي المدينة واقتحمت جبال صانور.
وتخلل ذلك نشر واسع للحواجز العسكرية على مفارق الطرق.