اعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، والقيادي محمد كناعنة، أعلنا الاضراب عن الطعام من مستشفى العفولة مع عدد من المتضامنين.
ورداً على رفض محكمة الاحتلال مقترح هيئة الدفاع عن الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق بنقله لمستشفى برام الله
هذا ويضرب الأسير القيق، عن الطعام والعلاج والشراب، باستثناء الماء، لليوم الـ 84 على التوالي، فيما بدأ يتعرض منذ يوم أمس الاثنين، إلى بوادر جلطة قلبية.
واقترح قضاة المحكمة العليا ، أمس الإثنين، نقل الصحفي الفلسطيني، إلى مستشفى المقاصد، بالقدس، رداً على طلب له في هذا الإطار.
وكان جيش الاحتلال اعتقل "القيق"، يوم 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.
ووفي وقت سابق قرر قضاة الاحتلال، وبشكل مفاجئ، أن يجتمعوا مع النيابة العامة، وممثلي جهاز المخابرات على انفراد، وقاموا بإفراغ القاعة من الحضور ومحامي الدّفاع، وذلك بعد بدء جلسة المحكمة، وسماع القضاة لموقف الطرفين بخصوص نقل الأسير القيق إلى رام الله.