المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قالت حركة "سلام الآن" المناهضة للاحتلال والاستيطان، إنه خلال العام 2015 الماضي، بدأت "إسرائيل" ببناء 1800 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وأنه تم إعداد أراض في المستوطنات لبناء 734 وحدة سكنية جديدة أخرى.
ووفقا لتقرير "سلام الآن" نُشر اليوم الأحد (14-2)، فإن 40% من الوحدات السكنية التي شُرع ببنائها كانت في مستوطنات تقع شرق جدار الفصل العنصري، أي خارج الكتل الاستيطانية، و69% منها في 'مستوطنات معزولة'.
ويؤكد تقرير "سلام الآن" أن 265 وحدة سكنية، أي 15% من الوحدات التي شُرع ببنائها العام الماضي، تقع في بؤر استيطانية عشوائية، وقالت الحركة إن 32 وحدة سكنية في البؤر الاستيطانية بنيت في أراض بملكية فلسطينية خاصة.
ومن بين الـ1800 وحدة سكنية، 1547 هي مبان دائمة و253 متنقلة، كذلك جرى البدء في بناء 63 مبنى عام، مثل كُنسٍ وروضات أطفال، إضافة إلى 42 مبنى للصناعة والزراعة.
وكشف التقرير عن إقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة العام الماضي، جنوب مستوطنة 'نوفي فرات' الواقعة شرقي القدس، وعلى الطريق بين القدس المحتلة وأريحا، حيث تعمل سلطة الاحتلال من أجل ترحيل سكان فلسطينيين بدو من هذه المنطقة، كما وشق الاحتلال طريقا للبؤرة الاستيطانية تمر عبر أراض بملكية فلسطينية خاصة.
وفيما تزعم "إسرائيل" أنها جمدت البناء الاستيطاني، فإن تقرير 'سلام الآن' يكشف عن نشر مناقصات لبناء 1143 وحدة سكنية جديدة، بينها 560 وحدة في مستوطنات الضفة الغربية و583 وحدة في مستوطنات القدس. إضافة لذلك، فإن ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى صادق العام الماضي على إيداع مخططات بناء 348 وحدة سكنية جديدة.
وقال التقرير إنه منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة، في العام 2009، جرى بناء 7683 وحدة سكنية في 'المستوطنات المعزولة'، لإسكان 35 ألف مستوطن جديد فيها، ما يعني أن نتنياهو يمارس سياسة مدروسة لفرض واقع على الأرض يمنع قيام دولة فلسطينية.
ووفقا للتقرير، فإنه في العام 2014 بدأ الاحتلال "الإسرائيلي" ببناء 3100 وحدة سكنية جديدة، وهو معطى مشابه تقريبا لمعطيات بدء بناء وحدات سكنية في العامين 2012 و2013.
ولفت التقرير إلى أن ثلاثة مخططات بناء صودق عليها في العام 2015 كان هدفها شرعنة بؤر استيطانية عشوائية، هي 'إلمتان' و'سنسانا' و'شفوت راحيل' وتحويلها إلى مستوطنات.