تاريخ النشر : 2010-10-11
لقاءات سرية تجري بين فتح وحماس في دول عربية لإتمام المصالحة
كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى اليوم النقاب عن سلسلة لقاءات سرية تجري بين حركتي "فتح وحماس" في بعض الدول العربية.
وأكدت المصادر أن الحركتين عقدوا سلسلة لقاءات رفيعة المستوى في أكثر من دولة عربية، تباحثوا خلالها طرق تذليل العقبات التي تعيق انجاز ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر".
وأوضحت المصادر السياسية "أنه تم تبادل وجهات النظر ونقاط الخلاف والتوافق بين الحركتين خلال لقاءاتهم الأخيرة،مشيرةً إلى وجود نية حقيقية لكلى الحركتين بالتباحث في كافة القضايا العالقة ووضع حلول سريعة لها ، وإعلان حالة التوافق الوطني، مؤكدةً أن اللقاءات السرية جاءت تحت دعم عربي.
يذكر أن اجتماع عقد بين حركتي "فتح وحماس" في العاصمة السورية دمشق في 24 من سبتمبر الماضي،تباحثا خلاله القضايا التي تعيق إنجاح ملف المصالحة الفلسطينية،فيما أعربت أوساط فلسطينية عن تفاؤلها من اللقاء،واعتبرته خطوة ايجابية تجاه المصالحة".
وأكدت المصادر على وجود ضغط عربي قوي على كل من "فتح وحماس" لانجاز ملف المصالحة في أسرع وقت،موضحةً أن الدول العربية تدعم توقيع فتح وحماس على ورقة المصالحة المصرية،مشيرةً إلى وجود تفاؤل بقرب انجاز الملف المصالحة.
وكان الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كشف في تصريح سابق عن مساع يمنية لإنجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية, مشيراً أن هذه المبادرة هي لدعم الطرفين (حماس وفتح), للذهاب إلى توقيع الاتفاق مستندين إلى ما تم الاتفاق عليه حتى الآن.
وشهدت الأيام الماضية حراك ملحوظ في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر كان أبرزه ما تمخض عن اللقاء الأخير الذي جمع بين قيادات "فتح وحماس" في العاصمة السورية دمشق الذي تناول القضايا الخلافية المتعلقة بملف المصالحة