قرّرت سلطات الاحتلال ، تسليم جثمانيْ شهيدين فلسطينيين من بلدة "سلوان" شرق القدس، خلال اليومين المقلبين، حيث يحتجز الاحتلال جثمانيْهما منذ العام الماضي.
وذكرت المصادر أن عائلتيْ الشهيديْن مصعب الغزالي وأحمد أبو شعبان، وافقتا على شروط الاحتلال للإفراج عن جثماني ابنيهما.
وأفاد المواطن رأفت الغزالي، أحد أقرباء الشهيد مصعب، بأن العائلة التقلت بعدد من ضباط جهاز المخابرات الـ "شاباك" في مركز "المسكوبية"، اليوم الأحد، حيث تبلّغت بتسليم جثمان نجلها بعد غد الثلاثاء، في حين ستتسلّم عائلة أبو شعبان جثمان نجلها يوم غد الاثنين.
وأكد أن عائلة الغزالي وافقت على شروط الاحتلال في تحديد عدد المشيّعين بـ 50 شخصاً فقط، ودفع كفالة نقدية قدرها 20 ألف شيقلاً (نحو 5 آلاف دولار) لضمان شروط التسليم، حيث سيكون الدفن في مدينة القدس المحتلة.
واستشهد الأسير المحرر أحمد أبو شعبان (23 عاماً) بعد إصابته بنيران الاحتلال إثر طعنه مستوطنة يهودية في المحطة المركزية غرب مدينة القدس في الرابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
أمّا الشاب مصعب الغزالي (26 عاماً) فقد أُعدم برصاص قوات الاحتلال بادّعاء قيامه بعملية طعن، دون وقوع أي إصابات في صفوفها، بتاريخ 26 كانون أول/ ديسمبر الماضي، علماً بأن الشاب مُصاب بـ "التوحُّد".
وبتسليم الشهيديْن الغزالي وأبو شعبان يوم غد، تبقى سلطات الاحتلال محتجزة 8 جثامين أخرى جميعهم من مدينة القدس، استشهدوا منذ بدء انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.