هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح الأربعاء منزلين أحدهما قيد الإنشاء في بلدتي شعفاط وجبل المكبر بالقدس المحتلة.
وقال المقدسي معتصم علان إن قوات من الشرطة والوحدات الخاصة برفقة جرافات من بلدية الاحتلال اقتحمت منطقة دير السنة في بلدة جبل المكبر، وشرعت بهدم منزل قيد الإنشاء.
ويعود المنزل في جبل المكبر للمواطن إبراهيم علي صرّي، وجرى هدمه دون سابق إنذار، وبذريعة البناء دون ترخيص.
وقال المواطن صرّي إن المنزل قيد الإنشاء، وكان يقوم بأعمال التشطيبات
النهائية للانتقال اليه خلال الأسابيع القادمة مع عائلته المكونة منه وزوجته و6 أبناء.
وأوضح أن بلدية الاحتلال سلمته قبل حوالي شهر قرارًا يقضي بوقف أعمال البناء في المنزل، وخلال الفترة الماضية حاول استصدار رخصة بناء من البلدية، إلا أن طواقم البلدية نفذت اليوم عملية الهدم.
وأضاف أن المنزل تبلغ مساحته 60 مترًا مربعًا، وبلغت تكلفة بنائه 130 ألف شيكل، إضافة إلى 80 ألف شيكل بناء السور المحيط بالأرض، لافتًا إلى أنه بدأ بعملية البناء نهاية نيسان الماضي.
وفي السياق، هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح اليوم منزلًا يعود للمواطنة كفاية الرشق في بلدة شعفاط شمالي القدس.
واقتحمت قوات كبيرة من عناصر الاحتلال برفقة طواقم البلدية والجرافات بلدة شعفاط، وحاصرت منزل الرشق، وأخرجت ساكنيه منه بالقوة، وشرعت بعملية الهدم لصالح مشروع شق شارع "21" الاستيطاني.
وأوضحت الرشق أن قوات الاحتلال أخلت المنزل بالقوة، وطردتهم منه دون سابق إنذار في ظل البرد القارس، مشيرة إلى أن منزلها قائم منذ 15 عامًا، ويعيش بداخله 19 فردًا بينهم أطفال.
ويهدد شارع "21" الاستيطاني العديد من المنازل السكنية في شعفاط، لصالح ربط المستوطنات الاسرائيلية مع بعضها البعض، علمًا أن الشارع خطط له منذ تسعينيات القرن الماضي، وبدأ تنفيذه قبل حوالي ثلاثة أعوام.