قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية، في تقرير لها اليوم الخميس، “إن حياة المستوطنين في مستوطنة تقوع بعامة وباقي مستوطنات الجنوب بخاصة تحولت لحياة رعب وقلق عقب عملية الطعن التي نفذها شاب من الخليل قبل أيام وقتلت فيها مستوطنة”.
ونقلت الصحيفة مخاوف المستوطنين في المستوطنة، مشيرة إلى أن فقدان الأمن وصل حد الجنون، ومستوى الخوف والقلق لديهم يتعلق بوجود أسلوب جديد من العمليات الفلسطينية.
وبيّنت أن المستوطنين باتوا يتجولون في أنحاء المستوطنة، ولديهم شعور بالخوف والقلق. وتابع: هذا تهديد مخيف، لأننا هنا بعكس الوضع القائم في تل أبيب، لا نملك إنذارا مسبقا عن تنفيذ أي عملية فلسطينية”.
كما ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، “ديفيد بيرل” قوله: “إن العمليات الفلسطينية الأخيرة لم تعد تحصل على الطرق العامة في الضفة الغربية، أو على المفترقات الرئيسة، بل باتت تقع داخل المستوطنات نفسها، وفي قلب بيوتها، وقد آن الأوان لمحاربة هذه العمليات”.
من جهتها اتهمت المستشارة الإعلامية في المجلس الاستيطاني “شومرون” في الضفة الغربية “شلومي هاليفي” الحكومة بالتقصير في القيام بدورها بالحفاظ على أمن "الإسرائيليين"، “رغم أن عليها واجب حماية مواطنيها وتوفير أمنهم”، على حد قوله.
وأضافت في تصريحات نقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية “قد آن الأوان لرفض السياسة التي تقوم بها الحكومة، لن نقبل بعد اليوم سياسة إحباط العمليات بعد وقوعها، لدينا عدو فلسطيني، يجب الانتصار عليه، ولابد من أن يكون الشعور بالأمن لدى جميع الإسرائيليين في كافة أماكن وجودهم: في تل أبيب، رعنانا، كريات غات، بما في ذلك انتظارهم في محطة الباصات دون تعرضهم للدعس من قبل سائق فلسطيني”.