المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قالت وسائل اعلام عبرية إن "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في القدس صادقت هذا الأسبوع على مخططين للبناء الاستيطاني في تلة شعفاط، وذلك بعد شهر من تأجيل المداولات حولها، من أجل عدم المس بزيارة بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة للولايات المتحدة.
وذكرت أسبوعية "يروشاليم" التي أوردت التفاصيل أمس أن المخططين اللذين تم شطبهما عن جدول الأعمال اليومي للجنة بالماضي دون ذكر الأسباب الرسمية صغيران نسبياً من حيث حجمهما، لكن حساسيتهما الدولية كبيرة.
وأرجعت ذلك إلى "أنهما تسببا بالماضي بردود فعل غاضبة من الناطق بلسان البيت الأبيض، فأثارت أمريكا عام ٢٠١٠ أزمة كبيرة في العلاقات مع إسرائيل".
ويتضمن توسيع المستوطنة الحريدية على تلة شعفاط شمالي القدس مستوطنة "رمات شلومو"، إقامة ألف وحدة سكنية.
وتمت المصادقة هذا الأسبوع على إقامة ٨٢ وحدة سكنية فقط من هذا المخطط الشامل، وذلك في إطار مخططين، تمت المصادقة الأولية عليهما خلال زيارة جون بايدن نائب الرئيس الاميركي للكيان قبل حوالي خمس سنوات، الأمر الذي أثار عاصفة إعلامية، وأحرج بايدن والوفد المرافق له.
وقال مئير تورجمان -نائب رئيس بلدية الاحتلال- بعد تأجيل بحث المخططين قبيل زيارة نتنياهو لواشنطن: "سنستمر في البناء في جميع أرجاء القدس، وأيضاً في تلة شعفاط.. قررت تأجيل بحث المخططين فقط من أجل أن أستطيع دراسة التفاصيل بصورة عميقة، ولم يتوجه إليّ أحد مطالباً بمنع المصادقة على المخططين".