تاريخ النشر : 2010-06-03
الاعلام الصهيوني: فشل معركة الاسطول خيبة امل وفشل تبريرها خيبة اخرى
وقف رئيس الحكومة في دولة الكيان بنيامين نتنياهو امام الكاميرا لكي يعطي موقف حكومته ليساهم بتهدئة العالم حول معركة اسدود، او على الاقل اصدقاء الصهاينة، ولكن النتيجة كانت خيبة امل جديدة... بحيث لن يقبل العقل الصهيوني ما طرحه نتنياهو فكيف يريد من الاوروبيين تصديق روايته، خاصة انه لم يستطع مواجهة الصحافيين بعد الانتهاء من كلمته، وخرج مسرعا خوفا من الاجابة على بعض الاسئلة التي لا يوجد اصلا لديه اجابة عليها.
بهذا الوصف البسيط نشر موقع "قضايا مركزية" العبري تعليقه على تبرير نتنياهو مهاجمة سفن اسطول الحرية، حيث وجد الصحفي الصهيوني نفسه يبتسم ويضحك وهو يستمع لتبريرات نتنياهو، ذلك ان الحديث عن ضرورة بقاء الحصار البحري على غزة ومنع وصول اسطول السفن كان للدفاع عن اوروبا ودول المنطقة، عندما ادعى انه في حال وصول هذه السفن فان غزة ستصبح معسكرا لايران بوصول مئات السفن المحملة بالاسلحة والتي ستشكل تهديدا جديا لكل المنطقة بما فيها اوروبا، ويبدو ان نتنياهو تناسى ان الحديث يدور عن سفن لمتضامنين يحملون المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، وليس هذا فقط وانما تناسى ان العملية اوقعت تسعة قتلى وعشرات المصابين.
وتساءل الموقع... كيف حاول نتنياهو تبرير اطلاق النار من قبل الجنود، عندما ادعى اقدامهم على ذلك دفاعا عن النفس، وذلك بعد مهاجمة المتضامنين للجنود ومحاولة قتلهم، لان الحديث هنا لا يدور عن سفينة سلام وانما سفينة مختلفة عليها "ارهابين" حاولوا قتل جنودنا، وانني اتساءل ماذا كان يفعل اي جيش في العالم حين يتعرض جنوده لمثل ذلك؟، كلنا نعرف الجواب واننا يجب ان ندافع عن جنودنا ونقوم بحمايتهم، قال نتيناهو.
واعتبر الموقع ان هذه التبريرات لا يمكن تصديقها، ولا حتى الصحفي الاسرائيلي خاصة ان نتنياهو هرب من اسئلة الصحافين كونه يدرك ان ما قدمه كان ضعيفا، وهذا فقط وبكل بساطة خيبة امل جديدة يقدمها نتنياهو.