المكتب الإعلامي - وكالات
يركز العدو الصهيوني على السكان الفلسطينيين القريبين من المناطق الحدودية بهدف تجنيدهم كعملاء وذلك لحساسية المكان الجغرافي الذي يتواجدون فيه.
ويعتمد العدو الصهيوني على عملاء يتجسسون له على المناطق الحدودية سعياً لكشف مواقع المجاهدين وتجهيزاتهم على الحدود لصد العدو الصهيوني، فيما أوكلت له مهمات خطيرة خلال الفترة الأخيرة بمراقبة المواجهات على حدود غزة ورصد إن كان أحد المتظاهرين يحمل سلاحاً.
وأشار مصدر أمني لموقع "المجد الأمني" إلى إلقاء القبض على عميل انتقل للسكن في منطقة قريبة إلى حد ما من الحدود بهدف رصد المقاومة وأنشطتها.
وبحسب المصدر الهدف من زرع عميل في المنطقة الحدودية تزويد قوات الاحتلال بمعلومات ميدانية عن نقاط الرباط، ونشاطات المرابطين على الحدود حيث يرشد المخابرات على أماكن تواجد المرابطين بشكل دقيق، ويحاول التظاهر بالانتماء للمقاومة ويقوم بنسج علاقات مع أفراد المقاومة كأنه يريد مساندتهم لكي يستدرجهم في المعلومات أو الاقتراب من فخ الجيش لاصطيادهم.
وأشار إلى أنه حتى لا يكشف العميل أمره كان يذهب للمرابطين ليقدم لهم بعض الأطعمة والمشروبات كدعم لهم وهو في حقيقة الأمر يقوم بتحديد أماكنهم للعدو وإبلاغ الضابط المشغل.
وتابع :"يقوم هذا العميل بإبلاغ المخابرات الصهيونية عن تقدم وحدات المقاومة لزرع العبوات بالقرب من الحدود وتحديد مواعيد تقدمهم وعودتهم بما يسهل عملية دخول القوات الصهيونية وتوغلها في قطاع غزة".
وتشير التحقيقات الأولية مع العميل إلى أنه كان يورد للشاباك الصهيوني معلومات مختلفة عن المقاومة الفلسطينية لدرجة انه كان يبلغ الضابط عن عدد المخازن والقنابل التي يحملها رجال المقاومة بالإضافة إلى طبيعة الأسلحة ومدى استعداد رجال المقاومة المادي والنفسي وأماكن زرع العبوات والدشم وعيون الأنفاق