المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الأحد (25-10) في عدة محاور من بلدة سعير في أعقاب دخول قوات كبيرة للبلدة من منطقة واد الشرق، حيث دارت المواجهات في منطقة عين سعير، راس العاروض، وقد أمطرت قوات الاحتلال الأحياء الفلسطينية بالغاز المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ إلى الشرق من بلدة سعير، وتمركزت في عدة مواقع فيها، وتقوم حاليا في عمليات تفتيش لمركبات المواطنين.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت صباح اليوم بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل منطقة عسكرية مغلقة، في أعقاب عملية الطعن التي تعرض لها مستوطن صهيوني قرب مغتصبة متسادا، جنوب مدينة بيت لحم.
وأفاد شهود عيان لمصادر اعلامية محلية أن أعدادا كبيرة من السيارات العسكرية الصهيونية دخلت بلدة سعير من مداخلها الثلاث، واد سعير، منطقة واد الشرق، منطقة بيت عينون، وانتشرت في عدة مواقع تحت ذريعة البحث عن منفذ عملية الطعن.
وتمركزت قوات الاحتلال في عدة محاور منها منطقة كوازيبا، منطقة عين سعير، راس العاروض، منطقة الشفا التابعة لبلدة الشيوخ.
كما فرضت طوقا أمنيا مشددا وحالة استنفار على كافة أحياء البلده، حيث ادعت مصادر عبرية قبل قليل أن منفذ عملية الطعن ألقى الحجارة على سيارة المستوطن وقام بطعنه بعد خروجه من سيارته ثم لاذ بالفرار، وهو يتنكر بزي جنود صهاينة.
وفور العملية حضرت قوة من جيش الاحتلال للمكان، وأطلقت النار بشكل عشوائي على المواطنين المتواجدين في المكان مما أدى إلى إصابة فلسطينيين بجروح إحداها إصابة في الرقبة لشاب يبلغ من العمر 20عاما، وهو عزام عزات شلالدة، من بلدة سعير موجود حاليا في مستشفى الأهلي بالخليل وحالته حرجة.