المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
استشهد خمسة فلسطينيين، أحدهم فتاةٌ، السبت (17-10)، في خمس عمليات إعدام ميداني نفذت قوات الاحتلال أربعًا منها، فيما نفذ الخامسة مستوطن، بأرجاء متفرقة من القدس المحتلة والخليل جنوب الضفة المحتلة؛ بدعوى تنفيذ عمليات طعن.
فقد قتلت قوات الاحتلال الصهيونية مساء اليوم السبت (17|10)، شاباً فلسطينياً على حاجز "قلنديا" العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.
وادّعت مصادر عبرية، بأن شاباً فلسطينياً أقدم على محاولة طعن جندي إسرائيلي على حاجز "قلنديا"، غير أن السكّين لم تُصب الأخير بأي أذى، في حين فتح جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز نيران أسلحتهم صوب الشاب الفلسطيني.
وأضافت المصادر، إن "خبير متفجّرات" إسرائيليا اقترب من الشاب الذي حاول طعنه، قبل إطلاق الجنود الرصاص عليه مراراً، ما أسفر عن ارتقائه شهيداً في المكان، وأعلن لاحقاً أن الشهيد هو عمر محمد الفقيه (24 عاماً) من قطنة في رام الله.
وقبل ذلك، استشهد الفتى طارق زياد النتشة (16 عاماً) من سكان خلة حاضور، في الخليل، بعد قليل من إصابته بشكل مباشر في إطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، التي ادعت أنه طعن أحد جنودها وأصابه بجروح على حاجز "الشركة" في منطقة الزاوية بشارع الشهداء في الخليل.
وبالشهداء الجدد ترتفع حصيلة الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 43 شهيداً، بينهم 10 أطفال، وامرأة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن إجمالي عدد الإصابات التي تعاملت معها طواقمها السبت ارتفع مساءً إلى 86 إصابة (الضفة:76 + غزة: 10) تتوزع كالآتي: 6 إصابات بالرصاص الحي، 27 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 53 حالة اختناق بالغاز.
وقال شهود عيان إن مستوطنا أطلق الرصاص على أحد المواطنين بالقرب من بؤرة "الدبويا" الاستيطانية المقامة بالقوة على أراضي المواطنين بالقرب من شارع الشهداء، ما أدى إلى إصابته بجراح وترك ينزف على الأرض، حيث حضرت للمكان قوات كبيرة من جنود الاحتلال، وباشروا بإغلاق المكان.
ولاحقاً أفاد مراسلنا أن الشهيد هو فضل محمد عبد الله القواسمة (18 عاماً).
وأفاد مصدر طبي بأن الشاب استشهد بعد إصابته برصاص مستوطن، حيث ترك ينزف لأكثر من نصف ساعة وسط تواجد لقوات الاحتلال في المنطقة والتباطؤ في تقديم العلاج له.