مع تصاعد العمليات الفدائية ضد المستوطنين والجنود الصهاينة، جاء عهد من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لأبطال انتفاضة القدس بالافراج عنهم خلال صفقة التبادل المقبلة في حال وقعوا في الأسر.
وقد تخوف العدو الصهيوني بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة من إعطاء المقاومة عهداً لمنفذي العمليات الفدائية الذين تعتقلهم أجهزة الأمن الصهاينة بالافراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع العدو الصهيوني.
المقاومة حتى هذه اللحظة لم تعلن بشكل رسمي عن هذا العهد لأبطال العمليات الفدائية، إلا أن مصدراً قيادياً في المقاومة أكد لموقع " المجد الأمني" أنه جرى أخذ منفذي عمليات انتفاضة القدس ضمن قائمة من سيفرج عنهم عبر مفاوضات صفقة تبادل الجنود الصهاينة في قطاع غزة.
وأضاف:" من ينفذ عملية خطف أو طعن أو دهس أو إطلاق نار على العدو في الضفة المحتلة والقدس خلال الفترة المقبلة سيتم ادراج اسمه في حال أصيب أو اعتقل ضمن المفرج عنهم في الصفقة المقبلة".
ويأتي عهد المقاومة اسناداً ودعماً من المقاومة الفلسطينية وفصائلها في قطاع غزة لانتفاضة القدس التي اشعلها جيل جديد من الأبطال الفلسطينيين في وجه الاحتلال.
وأسرت المقاومة الفلسطينية عدداً من جنود الجيش الصهيوني خلال الحرب على غزة الصيف الماضي دون أن تعلن عن العدد الحقيقي غير إعلانها عن اسم جندي واحد يدعى "شاؤول أرون"، فيما أعلن الجيش الصهيوني عن جندي آخر يدعى "هدار غولدن".
وأعلن الجيش الصهيوني عن وجود أسيرين على قيد الحياة بحوزة المقاومة الفلسطينية أحدهم صهيوني من أصول اثيوبية والآخر بدوي.