المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
نفذت قوات الاحتلال في ساعات فجر اليوم الأربعاء (7-10) حملة اعتقالات واسعة في عدة مدن بالضفة المحتلة، طالت 36 مواطنا.
وقال نادي الأسير في بيان له، نسخة عنه، إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، (26) مواطناً من الخليل.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال اعتقل تسعة مواطنين من بلدة بيت أمّر، وهم: عدي حسان، زياد بحر، باسل أبو هاشم، علاء صليبي، يوسف أبو هاشم، محمد علامي، باسل أبو ماريا، عيسى صليبي وفرحان علقم.
فيما اعتقل سبعة مواطنين من مدينة الخليل، وهم: أمير أبو رموز، عرفات شبانة، عيد العجلوني، ناصر أبو سنينة، ياسر أبو سنينة، عدي القواسمة ومحمد الأطرش.
كما واعتقل جيش الاحتلال سبعة مواطنين من مدينة حلحول، وهم: كريم حنيحن، محمد زماعرة، ربيع زماعرة، سامر مضية، محمد عقل، محمد البربراوي وتامر زماعرة.
وأضاف النادي بأن الاحتلال اعتقل مواطنين من مدينة دورا، وهما: منذر قطينة ومعتصم شراونة، ومن مخيم الفوار اعتقل الشاب أحمد الحسنية.
بينما اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، واعتقلت 5 مواطنين آخرين وهم: موسى علي عويس (27 عاما)، ومصطفى محمد عويس (22عاما)، وعبيدة أحمد عويس (19عاما)، وإبراهيم الشنار، و حسين محمد معروف من زواتا على حاجز زعترة.
وكذلك داهمت منزل الأسير يحيى حاج حمد في إسكان روجيب، وقامت بأخذ قياسات للمنزل ووضعت علامات بداخله، كما اقتحمت منزل الأسير كرم المصري وحققت ميدانيا مع عائلته.
وفي شمال جنين وتحديد بقرية الجلمة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان وهم محمد شعبان، وأسعد قرقش، وثائر أبو فرحة، كما اقتحمت قرية واد برقين غرب المدينة، وشنت حملة تمشيط واسعة.
وفي القدس ومحيطها، اعتقلت قوات الاحلال ستة مواطنين بينهم طفل، وهم:. ضياء جراح (14عاما) ، وأحمد عطية، ورامي عبيد، وقصي داري، ومحمود مصطفى، وخالد جاد الله.
وفي سياق آخر، وزعت قوات الاحتلال فجر اليوم، بيانات تهديد للمواطنين في بلدات بيت أمر وحلحول شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، لمراسلنا، إن قوات الاحتلال وخلال اقتحامها للبلدتين وزعت بيانات تهدد فيها المواطنين من استمرار رشق الحجارة وأعمال المقاومة على الشوارع الرئيسية المحاذية لهما؛ كما هددت باتخاذ إجراءات وصفتها بالقاسية بحق منفذي تلك الهجمات خلال الأيام القادمة إذا استمرت.
وناشدت البيانات أجهزة السلطة الأمنية ووجهاء البلدتين بأن يساهموا في الحد من إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة صوب أهداف صهيونية.