تاريخ النشر : 2009-08-11
موظف في وزارة حرب العدو يغتصب الفتيات مقابل المال!
موظف في وزارة حرب العدو يغتصب الفتيات مقابل المال!
ألقت وحدة مكافحة الغش والخداع في شرطة لواء الوسط، القبض على أحد سكان ريشون لتسيون، بتهمة قيامه بملاحقات جنسية، مشيرة إلى أنه أحد موظفي وزارة الحرب.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد تقمص الرجل المذكور شخصية حاخام يقوم بمعالجة النساء، وقد تمكّن من إقناع النساء بزيارته، واللاتي كان جزء منهن فتيات تمكن من إقامة علاقة جنسية معهن، وقد تقاضى مقابل ذلك مبالغ مالية بحجة العلاج.
وذكرت اللائحة، أن المتهم يقوم بمثل هذه الأمور منذ سنوات، لافتة إلى أنه تم اكتشاف الأمر بعد أن قُدِّمت ضده عدة شكاوى في نفس السياق.
وقال أحد ضباط التحقيق: "إن الحديث يدور عن شخص محترف في الاحتيال والنصب، وقد استبدل اسمه بعدة أسماء".
ووفق ما جاء في لائحة الاتهام أيضا، فإنه كان يُقنع النساء بالتدين، وأن يتباركوا بجسده لأنه مقدّس حسب زعمه، وكان يحذرهم بألّا يتحدثن مع الآخرين عمّا يدور معهم.
وقد تمكّن أحد زملائه في العمل العسكري من كشفه، حيث أرسل إليه فتاة بشكل متعمد، لكي تكون عملية القبض عليه موثّقة، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه متلبسا، وتم تصويره بطريقة سرية، حيث لم يكن أمامه أي مجال لإنكار ما يقوم به.
بدورها طلبت شرطة العدو من الجمهور، وقالت: "كل من له علاقة بهذا الرجل، ويريد ان يتقدّم بشكوى ضده فليتقدم".