ساهمت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة بزيادة التوعية الأمنية لدى المواطنين الفلسطينيين المسافرين والعائدين عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وذلك عبر نشر بعض الإرشادات التوعوية الهامة لكل مسافر على جدران المعبر في الجانب الفلسطيني.
وتمثلت النصائح التي نشرتها الوزارة في عدم الخضوع لتهديدات المخابرات الصهيونية بإلحاق الضرر بهم أو قطع الرزق عنهم، منوهين إليهم أن العدو قد يستفيد من أي معلومة يقدمها المسافرين له على المعبر في استهداف أبناء وطنهم وشعبهم.
وطلبت الوزارة من المسافرين إبلاغ رجال الأمن عن أي أموال أو أمانات يحملونها في حال تلقيهم إياها من العدو، بالإضافة إلى إبلاغ الأمن في حال مقابلة أي جهة في المعبر تابعة للعدو، لافتين نظرهم أن تعاونهم مع الأجهزة الأمنية الوطنية دليل انتمائهم لشعبهم ووطنهم.
وحول هذه الإرشادات ثمن مختص في الشؤون الأمنية دور وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة على نشرها التوعية الأمنية لدى أبناء مجتمعنا الفلسطيني، مؤكداً أن الوزارة قامت بالعديد من الحملات التوعوية التي تقي أبناء المجتمع من السقوط في وحل العمالة.
وعن أساليب المخابرات الصهيونية في معبر بيت حانون أفاد المختص بأن أساليب الابتزاز متعددة ومتنوعة ومنها المنع من السفر، أو المنع من العلاج، أو التهديد بالسجن، وأقلها الخضوع لجلسات التحقيق، مؤكداً أن هذه الأساليب أصبحت واضحة ومكشوفة لدى أبناء المجتمع.
وختم المختص الأمني قوله بالتحذير من الانجرار خلف الأساليب الخبيثة التي تتبعها المخابرات الصهيونية، وداعياً للتعاون مع الأجهزة الأمنية في قطاع غزة حفاظاً على أنفسهم من الوقوع في شرك المخابرات الصهيونية.