المكتب الإعلامي - وكالات
استشهد لاجئان فلسطينيان أحدهما تعذيبَا والأخر متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف إحدى المخيمات الفلسطينية، في المعارك الدائرة بسورية.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي اليوم الأحد، أن اللاجئ الفلسطيني رياض حمدان الفحيلي من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، قضى متأثراً بجراحه إثر إصابته بشظايا قصف استهدف المخيم، قبل ثلاثة أشهر.
وبيّنت أن اللاجئ الشاب محمد منهل أبو حسان (17 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك،استشهد هو ايضاً في ظروف غامضة
في السياق، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، اندلاع اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية-القيادة العامة من جهة، ومجموعات محسوبة على تنظيمي النصرة و"داعش" من جهة أخرى، حيث دارت تلك الاشتباكات على عدة محاور بالقرب من ثانوية اليرموك.
الجدير بالذكر أن المخيم يتعرض لحصار منذ أكثر من (767) يوماً، مما أسفر عن أوضاع معيشية غاية بالقسوة، ازدادت تأزماً بعد اقتحام تنظيم الدولة – داعش للمخيم منذ مطلع نيسان /إبريل الماضي.
إلى ذلك، نظم أهالي اليرموك ليل السبت، اعتصاماً أمام بناء مركز دعم الشباب في شارع المدارس، طالبوا فيه المؤسسات والمنظمات الدولية والفلسطينية ومنظمة التحرير والأونروا، بالتدخل لفك الحصار عن المخيم وإدخال الأدوية والمساعدات الغذائية.
ودعوا إلى تحييد المخيم عن الصراع الدائر في سورية، مع التأكيد على بقائهم بمخيم اليرموك وتمسكهم بحق العودة إلى بيوتهم في فلسطين.
وفي سياق أخر، ذكرت مجموعة العمل أن مخيم خان دنون بريف دمشق شهد شجاراً حاداً دار بين عدة شباب من المخيم وعناصر الحاجز التابع للجيش النظامي، وذلك إثر قيام أحد عناصر الحاجز بالتحرش بفتاة من المخيم.
وبحسب المجموعة، فإن الشبان دافعوا عن الفتاة وانهالوا بالضرب على ذلك العنصر، قبل أن يلقى عليهم القبض من قبل عناصر الحاجز، الذين ألقوا عليهم مادة الديزل (المازوت) وهددوا بحرق الشباب وهم أحياء، إلا أن تدخل عدد من وجهاء المخيم حال دون ذلك، حيث تم إطلاق سراح الشباب بعد حالة من التوتر سادت المخيم.
إلى ذلك، يشتكي أهالي مخيم خان دنون، من ممارسات ومضايقات وصفها الأهالي بغير الأخلاقية، حيث أكدوا أن عناصر الحاجز يقومون بمضايقة فتيات المخيم بالألفاظ والحركات اللاأخلاقية بشكل متكرر، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة حاجيات الأهالي وفرض إتاوات عليهم في كثير من الأحيان.