المكتب الاعلامى - غزة
كشف استئناف شرطة الاحتلال الإسرائيلية على شروط الإفراج عن حراس وموظفي المسجد الأقصى يوم أمس، أن السائح الفرنسي الذي حاول رفع العلم الإسرائيلي عند صحن قبة الصخرة، هو مدرب على فنون القتال، وادعت الشرطة أن هذا ما ساعده على حماية نفسه من اللكمات التي وجهت له من المصلين الذين صدوه عن ذلك.
وأفاد المحامي رمزي كتيلات من مركز "قدسنا لحقوق الإنسان" أنه تم التحقيق مع المخرب الفرنسي على أنه مشتبه بتصرف من شأنه أن يؤدي إلى إثارة الشغب، إلا أن الشرطة أفرجت عنه رغم اعترافه بالتهم الموجهة إليه وأنه قام بتصرف من شأنه إثارة الشغب.
كما ادعت شرطة الاحتلال أنها أفرجت عنه بعد التحقيق معه لأنه كان على موعد للسفر إلى فرنسا وقاموا بنقله إلى طائرته.
وأقرت شرطة الاحتلال أنها طلبت من المخرب الفرنسي تشخيص من ادعى بمهاجمته إلا أنه لم يتعرف على أي أحد ممن اعتقلوا من حراس وموظفين في المسجد الأقصى على هذه الخلفية. إلا أنها قامت بتبرير ذلك على أنه ناتج من الضغوطات التي كان المخرب الفرنسي يعاني منها إضافة إلى اقتراب موعد طائرته.