المكتب الإعلامي - وكالات
القبضة الأمنية التي تفرضها قوات الإحتلال من خلال نشر قواتها والتنسيق الأمني في الضفة المحتلة يهدف لمنع أي عمليات يقدم عليها الشعب الفلسطيني انتقاما لحرق الطفل الرضيع علي الدوابشة، لكن كل الإجراءات التعسفية لم تفلح في قمع الروح الثورية الموجودة لدى الجماهير الفلسطينية التي ما زالت تواجه على الحواجز ونقاط الإحتكاك مع جيش الإحتلال.
عملية إالقاء للزجاجات الحارقة أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين، حيث أصيب مستوطنين صهيونيين، مساء الاثنين، بعد إلقاء زجاجة حارقة على سيارتهما في منطقة "بيت حنينا" في القدس المحتلة.
وذكر موقع 0404 العبري، أن مستوطنين تعرضا للإصابة بحروق متوسطة بعد رشق السيارة التي يستقلانها بزجاجة حارقة.
وقال الموقع إن وحدات الإسعاف والطوارئ نقلت المصابين للمستشفى لتلقي العلاج، وانتشرت قوات الاحتلال في المكان للبحث عن المنفذين.
هذه العمليات كما يرى محلل موقع امني ما هي إلا مقدمات لفعل مقاوم حقيقي حتى وإن كان على هيئة عمليات فردية شعبية، سواء كان ذلك بعمليات إطلاق نار أو عمليات طعن أو دهس.
ويضيف بأن الملاحقة الأمنية لكل من يمكن أن يفكر مجرد تفكير بتصعيد العمل الثوري ضد العدو الصهيوني يجعل من الصعب على المقاومين اعادة التموضع، لذلك فالعمليات المجدية بحاجة إلى وقت أطول للتحضير والتجهيز للحفاظ على بنية الخلايا المتشكلة لفترات أطول تمكنهم من خلالها تنفيذ عدد أكبر من العمليات قبل اكتشافهم أو اعتقالهم.
وأكد على أن الأجواء في الضفة المحتلة والقدس والإقتحام المتكرر للمسجد الأقصى وعمليات التضييق والخنق ستؤدي بما لا يدع مجالا للشك لانفجار الأمور إلى حد اللاعودة، وإن كان الأمر يظهر على شكل هبات متباعدة إلا أن خروج الأمور عن السيطرة في الضفة المحتلة بات قاب قوسين أو أدنى.